يولد نقص الموارد في النظام الصحي التوتر بين الأطباء والمرضى. بل هذا يؤثر تأثيرا سلبيا جدا على الحوافز للتطوير الوظيفي لموظفيه أيضا. تدني الأجور يجعل الشباب العاملين في مجال الرعاية الصحية - الممرضات والمعالجين والقابلات وفنيي المختبرات يهاجرون بسرعة إلى بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى. وليس هناك فقط.
التعليم والتدريب التي يتلقونها هؤلاء الكوادر في بلغاريا هي جيدة جدا، لذلك يقدرونهم في جميع أنحاء العالم. حتى لو يزداد عدد الملتحقين بالدراسة، سيكون دائما أقل مما هو ضروري، وهذا ما قالته البروفيسورة ستانكا ماركوفا، الرئيسة الفخرية للجمعية البلغارية من العاملين في مجال الرعاية الصحية. يهاجر الشباب بعد التخرج - في أقرب وقت بعد إدراجهم في السجل المهني كأشخاص يمتلكون فعلا مثل هذه المؤهلات. لا تعمل الممرضات البلغاريات في الاتحاد الأوروبي فحسب، بل في كندا، والولايات المتحدة، وليبيا، والجزائر، وقطر، والبحرين وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول الأجنبية. وتضيف الأستاذة ستانكا ماركوفا "إن جيل الشباب يلتحق بهذه تخصصات علما أنه سيعمل في بلدان أخرى، لذلك يدرس اللغات الأجنبية".
في بداية التغييرات الديمقراطية في البلاد تم تسجيل 55 ألف ممرضة وهي الآن أقل بقليل من25 ألفا. الشباب تحت 30 من عمرهم هم فقط 4% منهم. "لعبت الإصلاحات الفاشلة في مجال الرعاية الصحية دورا رئيسيا في هذا الأمر"، تقول البروفيسورة ماركوفا وتضيف:
"قامت كل حكومة، كل وزير جديد ببعض الإصلاحات الوهمية وكانت الخطوة الأولى إقالة الموظفين، وخاصة الممرضات. بعضهم تقاعد اعتمادا على العمر، أو ذهب للعمل في مكان آخر، وأعد العديد تدريبهم نظرا لتدني الأجور."
أكثر من 65% من الممرضات في بلغاريا يعمل في وظيفتين - في مستشفى حكومية ومستشفى خاصة. وتقول البروفيسورة ماركوفا "في العيادات الخاصة، يكاد لا يوجد وقت والموظفين قليلون، مما يضطر أصحابها لمنحهم رواتب أعلى."
وتضيف الأستاذة أن نقص العاملين في المجال الطبي أكثر حدة في مستشفياتنا في العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى.
للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..
أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط ولدت "ليلة أكلة..
فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان سعر السيلفي حروق في الأذن..