Monday، 31 March، 2025 5:34:28 AM
Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

تعرف على اللاجئين لفهمهم

Photo: BGNES

طلب نحو 10 آلاف لاجئ الحماية في بلغاريا، منذ بداية عام 2013 حتى يومنا هذا. وحصل ما يقرب من 6،400 شخص من هؤلاء، علىاللجوء الإنساني أو اللجوء السياسي. وفي نفس الوقت تسللت في مجتمعنا أمزجة المعادية للأجانب، والعنصرية والكراهية تجاه الضحايا الضعيفة من الحرب والعنف في أنحاء مختلفة من العالم. وردا على ذلك، دعا عدد من المنظمات غير الحكومية المجتمع إلى التسامح والتفاهم، وأجرت حملات تبرعية في اللحظات الحرجة. واستجاب الآلاف من البلغار وساعدوا مع كل ما في وسعهم للمحتاجين.

بعد عام ونصف، بدا أن تهدأ البلاد، ولكن يواصل البلغار في عدم الثقة تجاه اللاجئين على نطاق واسع. وبالتالي فإن حملة لجنة هلسنكي البلغارية وفريق "مولتي كولتي" - "لقاء مع اللاجئين" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو/حزيران)، تلفت الانتباه إلى القصص الإنسانية الحقيقية لأسر طالبي اللجوء في البلاد. "تهدف الحملة إلى فضح الأساطير الرئيسية المرتبطة باللاجئين" تقول بيسترا إيفانوفا من فريق "مولتي كولتي":

"نقدم قصص اللاجئين الذين اندمجوا في مجتمعنا، وتعلموا اللغة البلغارية، وعثروا على العمل. من ناحية أخرى انضم كثير من الناس للحملات التبرعية للمساعدة في كل ما بوسعهم. ولذا فإننا قد دعنا الجهات المانحة والمتطوعين ليروا لكم عن انطباعاتهم عن مصير اللاجئين."

ومن بين الأوائل الذين مدوا أيديهم نحو المحتاجين هي أنغيلا فيليكوفا البالغة من العمر 87 عاما، من قرية غولام ديرفينت التي تقع على الحدود مع تركيا. هي نفسها سليلة لاجئين، ولم تخف من الهاربين عبر الحدود، لا شيء أنها لا تفهم ماذا يقولون. شعرت بحزنهم وألمهم وقرأت أهوال الحرب في عيونهم وواجهت معهم معاناتهم:

"لا يمكنك تعدادهم. الأطفال والرجال والنساء.. يعبرون الحدود والشرطة تلقي القبض عليهم وإنهم صامتون، ما يجب أن يفعل الأطفال؟"

لماذا تساعدينهم؟

"لأن والدتي كانت مثلهم. كان عمرها 11 عاما عندما التجأت. وأتذكر من قصصها كيف بكت، ولم تجد شيئا للأكل. ولذلك أشفق عليهم. أعطيهم الخبز والجبن وحلويات للأطفال.."

ستسمعوا قصصا مماثلة ومعظمها من ناس تعارفوا على مصير اللاجئين مثل الجدة أنغيلا. والمتطوعون الذين كرسوا طاقاتهم لقضايا اللاجئين لديهم أيضا الكثير للقول. لذلك يدعو منظمو الحملة أي شخص متعاطف مع حياة عائلات اللاجئين في بلغاريا - لتبادل الخبرات، وبالتالي تشجيع المزيد من الناس على الانفتاح على التطوع والعمل الخيري. ويحتاج اللاجئون في بلغاريا في الغالب إلى أدوات الطعام، وملابس الأطفال والأحذية لهذا الموسم، ولعب أطفال وفوق كل شيء التفاهم والدفء الإنساني.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

مخترع القرن الحادي والعشرين: مبدع لا يعرف الكلل

العالم يتطور بسرعة كبيرة، والحياة تتغير، ودورا رئيسيا في هذه العملية يكون الابتكار - أنهم يجسدون تقدم الجنس البشري. وفي هذا الصدد، أعطت بلغاريا عدد غير قليل من العالم. وهذه الأيام كثير من البلغار يعمل على الاكتشافات التي تساهم في تطوير مختلف القطاعات،..

نشر بتاريخ ٢٥‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤١ م

المنصة البلغارية تربط الشخص المسافر مع صغار المنتجين المزارعين

إذا كنت تعيش في المدينة، وكنت تعتقد أن الفرصة الوحيدة للمس تجربة جوهر الزراعة والمنتجات الزراعية وأن تلعب لعبة مثل "فارمفيل" „FarmVille” ، فأنت   على خطأ. منصة AgroRegal البلغارية تخلق بازار مزرعة رقمية رقيقة وطنية ، تعطي الفرصة لكل مزارع لاظهار..

نشر بتاريخ ٢٤‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٢١ م

سيلفي فارتان مرة أخرى في بلغاريا

المغنية والممثلة الفرنسية الشهيرة على مستوى العالم بجذور بلغارية-هنغارية سيلفي فارتان تزور مرة أخرى بلادنا لتقديم كتابها الأخير "أمي". لديها 40 مليون ألبوم مباع، 1300 أغنية، 2000 أغلفة المجلات، وستة أفلام، آلاف العروض الموسيقية في جميع أنحاء العالم،..

نشر بتاريخ ٢٤‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:١٧ م