Monday، 7 April، 2025 5:35:46 AM
Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

تعرف على اللاجئين لفهمهم

Photo: BGNES

طلب نحو 10 آلاف لاجئ الحماية في بلغاريا، منذ بداية عام 2013 حتى يومنا هذا. وحصل ما يقرب من 6،400 شخص من هؤلاء، علىاللجوء الإنساني أو اللجوء السياسي. وفي نفس الوقت تسللت في مجتمعنا أمزجة المعادية للأجانب، والعنصرية والكراهية تجاه الضحايا الضعيفة من الحرب والعنف في أنحاء مختلفة من العالم. وردا على ذلك، دعا عدد من المنظمات غير الحكومية المجتمع إلى التسامح والتفاهم، وأجرت حملات تبرعية في اللحظات الحرجة. واستجاب الآلاف من البلغار وساعدوا مع كل ما في وسعهم للمحتاجين.

بعد عام ونصف، بدا أن تهدأ البلاد، ولكن يواصل البلغار في عدم الثقة تجاه اللاجئين على نطاق واسع. وبالتالي فإن حملة لجنة هلسنكي البلغارية وفريق "مولتي كولتي" - "لقاء مع اللاجئين" بمناسبة اليوم العالمي للاجئين (20 يونيو/حزيران)، تلفت الانتباه إلى القصص الإنسانية الحقيقية لأسر طالبي اللجوء في البلاد. "تهدف الحملة إلى فضح الأساطير الرئيسية المرتبطة باللاجئين" تقول بيسترا إيفانوفا من فريق "مولتي كولتي":

"نقدم قصص اللاجئين الذين اندمجوا في مجتمعنا، وتعلموا اللغة البلغارية، وعثروا على العمل. من ناحية أخرى انضم كثير من الناس للحملات التبرعية للمساعدة في كل ما بوسعهم. ولذا فإننا قد دعنا الجهات المانحة والمتطوعين ليروا لكم عن انطباعاتهم عن مصير اللاجئين."

ومن بين الأوائل الذين مدوا أيديهم نحو المحتاجين هي أنغيلا فيليكوفا البالغة من العمر 87 عاما، من قرية غولام ديرفينت التي تقع على الحدود مع تركيا. هي نفسها سليلة لاجئين، ولم تخف من الهاربين عبر الحدود، لا شيء أنها لا تفهم ماذا يقولون. شعرت بحزنهم وألمهم وقرأت أهوال الحرب في عيونهم وواجهت معهم معاناتهم:

"لا يمكنك تعدادهم. الأطفال والرجال والنساء.. يعبرون الحدود والشرطة تلقي القبض عليهم وإنهم صامتون، ما يجب أن يفعل الأطفال؟"

لماذا تساعدينهم؟

"لأن والدتي كانت مثلهم. كان عمرها 11 عاما عندما التجأت. وأتذكر من قصصها كيف بكت، ولم تجد شيئا للأكل. ولذلك أشفق عليهم. أعطيهم الخبز والجبن وحلويات للأطفال.."

ستسمعوا قصصا مماثلة ومعظمها من ناس تعارفوا على مصير اللاجئين مثل الجدة أنغيلا. والمتطوعون الذين كرسوا طاقاتهم لقضايا اللاجئين لديهم أيضا الكثير للقول. لذلك يدعو منظمو الحملة أي شخص متعاطف مع حياة عائلات اللاجئين في بلغاريا - لتبادل الخبرات، وبالتالي تشجيع المزيد من الناس على الانفتاح على التطوع والعمل الخيري. ويحتاج اللاجئون في بلغاريا في الغالب إلى أدوات الطعام، وملابس الأطفال والأحذية لهذا الموسم، ولعب أطفال وفوق كل شيء التفاهم والدفء الإنساني.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

بلغار ينقذون العالم من الأكواب البلاستيكية

اثنين من البلغار من مدينة بلوفديف - ملادن جالزوف وميروسلاف زابريانوف حصلوا على براءة اختراع كوب قهوة صالحة للأكل. وهي من الرقائق، وتبقى مقددة لمدة 40 دقيقة. الهدف الرئيسي للمخترعين هو حماية البيئة من ملايين الأكواب البلاستيكية. أخذت تطوير فكرة ثلاث..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٤ م

أحداث بلقانية

صربيا تريد أن تكون في الاتحاد الأوروبي مع علاقات جيدة مع روسيا والصين والولايات المتحدة قال رئيس الوزراء الكسندرفوتشيشفي مقابلة تلفزيونية بأن الأفضل لصربيا أن تسير في الطريق إلى الاتحاد الأوروبي وإلى الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٥ م

مائدة المستقبل ستكون الأغذية العضوية والنبيذ الفاخر

"بيو- الحيوي" أصبح خيارا واعيا لدى المزيد من الناس الذين يتطلعون إلى حياة طويلة وسعيدة. ومع شحذ الاهتمام لنوعية ومصدر المواد الغذائية الطازجة ، ازدهر ما يسمى بالزراعة العضوية. في الانتاج الحيوي لا تستخدم المبيدات والمضادات الحيوية والأسمدة والنباتات..

نشر بتاريخ ٢٠‏/١١‏/٢٠١٦ ١٠:٠٠ ص