الأسبوع الجاري في زاويتنا "80 عاما في 80 أسبوعا" سنتحدث عن أحد أكبر الفنانين للمسرح البلغاري. وكان مدرسا لعدة أجيال من الممثلين البلغار وتجسد في الكثير من الأدوار الرجالية المركزية لشيكسبير وأدى بنجاح أدوار من مسرحيات غوغول وتشيخوف وموليير وغريبويدوف وشيلير وبيتكو تودوروف ويافوروف. وكان أول ممثل والذي أدى دور غوليمانوف، السياسي المزيف وأحد أشهر الأسماء لبطل أدبي بلغاري.
"نعم، هو أنا – غوليمانوف. المعلم الشعبي غوليمانوف. فليرى كل الناس، الصغار والكبار، كيف ارتقيت من مدرس عادي بعمل وإخلاص إلى أعلى رتبة – على القمة. كبروه ودعوه في إطار وعلقوه في مكان بارز في دار المعارف والثقافة. أثمن ذكرياتي. أحرم وقلبي حزين، عائلتي منه، هو سيكون مقيدا هناك. هيا الآن حيوا بالسلام وابعثوا لي طلب للساعدة. سأعمل من أجل تخصيص مساعدة دولة لدار الثقافة والمعارف. ها، أتمنى لكم بالسلامة!"
منذ العرض الأول في 1927 تحت إخراج المخرج الكبير نيكولاي ماساليتينوف لغاية اليوم، أُتخذ البطل من مسرحية ستيفان كوستوف ليس فقط ككاريكاتير بل كتجسيد عيوب الساسة البلغار. غوليمانوف – "مدرس عادي، ارتقى إلى القمة"، بطل سلبي حقيقي للمدرسين من النهضة، كما كان أبو كراستو – بيتار سارافوف. وُلد في 1842 في قرية غايتانينوفو، الإمبراطورية العثمانية آنذاك، وتخرج من سيريس وأصبح معلما. أسس المدرسة البلغارية الأولى في ميلنيك في 1873 وفي 1880 أسس المدرسة البلغارية في سيريس، بعد ذلك أقدم على افتتاح الثانوية البلغارية في سالونيك. وبسبب نشاطه الوطني والتنويري ألصقوا به تهمة وفي 1885 حُكم عليه بنفي لمدة 16 عاما في آسيا الصغرى. وبعد عامين نجح في الهروب عبر اسطنبول إلى أوديسا ومن هناك إلى صوفيا، حيث انتقلت عائلته الكاملة فيها 9 أطفال، من بينها كان الطف البالغ الـ12 من عمره كراستو وأخوه بوريس، الذي أصبح قائدا للجنة السامية لأديرنة ومقدونيا والمنظمة الثورية داخل مقدونيا وأديرنة.
وجد كراستو في صوفيا دار المسرح الوحيدة للمدينة باسمها "زورا" وكان مولعا بالمسرحيات، حيث كان يؤدي أصدقاؤه أدوارا وقرر بالمشاركة وفي 1891 أدى دوره الأول وأثار غضب والديه. ومن أجل إبعاده عن المسرح، أرسلاه إلى أديرنة، حيث درس. ولكن بعد تخرجه من الثانوية انضم في مسابقة لمحن دراسية في الفن الدرامي للخارج، وكان يترشح لها 60 شخصا، تم اختيار فقط 4 منهم. فاز بمحنة لباريس وكلن أباه نجح في تغييرها إلى العاصمة الروسية فغادر كراستو سارافوف لبطرسبورغ. وعندما عاد إلى الوطن، بدأ العمل في مسرح "سالزا إي سمياخ" وأصبح أحد مؤسسي "المسرح الحر" الجوال والمسرح الوطني.
في الصندوق الذهبي للإذاعة الوطنية البلغارية تُحفظ ذكريات الفنان إيفان ديموف إزاء زميله كراستو سارافوف:
"كان دائما الممثل الشعبي كراستو سارافوف بالنسبة لي أكثر من فنان عادي، فكان معلما مستلهم، كشف أمامي عن أسرار الفن المسرحي الكبير. منذ 25 عاما وأنا أستمع إلى أقواله الحكيمة وأستطيع القول إنها أثرت تأثيرا كبيرا على طبيعتي الفنية. هناك أسطورة أن كراستو درس أدواره بصعوبة، ربما هذا صحيح، ولكنه أصح أن سارافوف كان يتحدث فقط عن الصورة التي كانت يهدفها. بالنسبة لي كراستو سارافوف رغم موهبته الكبيرة، تجسيد للحب للعمل."
في 1952 ودعت بلغاريا إحدى أساطير الخشبة البلغارية – كراستو سارافوف. وقبل سنة من ذلك سُميت الأكيديمية الوطنية للفن المسرحي والسينما في صوفيا عليه.
للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..
أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط ولدت "ليلة أكلة..
فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان سعر السيلفي حروق في الأذن..