نجد تحت رقم 25 في قائمة المواقع السياحية الوطنية البلغارية الدير الأورثوذوكسي "القديس يوحنا المعمدان". تبدو بقاياه على تل مرتفع خلاب على ضفتي نهر أردا، الذي يخترق مدينة كارجالي. المكان المقدس كان جزئا من المجمع الأسقفي القروسطي "القديس يحي المعمداني".
من المفترض أن الدير تأسس في القرن 6 – 7 في محل كنائس قديمة بُنيت على الشكل البيزنطي المميز. مثير للاهتمام هو أن خطة هذا المعبد يتبع ما نسميه بـ"أسلوب آثوس" على الأرجح تم بناؤه في الفترة نفسها، عندما بُنيت بعض الكنائس في جبل آثوس. وكان في الماضي الموقع بكامله مركزا روحيا لإحدى أكبر الأبرشيات القروسطية – أخريدوس.
تظهر بقايا الدير القديم لأول مرة على السطح في 30 القرن الماضي و30 عاما لاحقا أثناء العمليات البنائية تظهر بقايا كنيسته. وفيما بعد عندما انطلقت الحفريات الأثرية، عثر العلماء على آثار من سور كان يحيط بمجمع أديرة كبير. وما أذهل العلماء هي حيطان الكنيسة القديمة، المغطاة بآثار من جدريات فريدة من نوعها.
وتعطي المصادر التاريخية والبقايا المحفوظة من البناء أساس للتأكيد بأن المجمع الكبير المكون من مبان وكنيسة تحول في أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الماضي إلى مركز أسقفي ولاحقا إلى مركز مطراني. على هذا تدل اللقيات الفريدة من نوعها والتي عُثر عليها في المعبد وحوله، حيث اكتشف علماء الآثار خمس مقابر مبنية. إحداها تقع في الكنيسة نفسها وكانت مغلقة بإطار هرمسي. وبعد فتحها رأى العلماء بمفاجأة رفاة كاهن مسيحي من أواخر القرن الـ12، وحسب بعضهم كان هذا رفاة البطريرك إيفتيمي، إلا أن البعض الآخر ليسو موافقين على هذا التأكيد، لعدم وجود براهين وأدلة قاطعة.
ووجدوا في المقبرة أيضا أزياء كنيسية مذهبة رفاة كنيسي. ويؤكد هذا القى الافتراض بأن كارجالي اليوم كانت خلال القرون الوسطى مركزا مسيحيا هاما.
وربما المعبد تم تدميره في فترة لاحقة وبعد ذلك ولمدة قصيرة بُني من جديد. ولكن خلال الغزو العثماني لشبه جزيرة البلقان تم تحويل كل المجمع نهائيا إلى أطلال وذاب في نسيان.
تُعتبر فيلا "أرميرا" أكبر القصر الخاص من العصر الروماني، والذي اُكتشف في الاراضي البلغارية حديثا. تم بناؤها في النصف الثاني من القرن الأول الميلادي وكانت ملكية أحد أكبر الاثرياء من النخبة التراقية. وتُعد اليوم أغنى نموذج للأسلوب المعماري الخاص..
انضم أكثر من 6 ملايين سائح لغاية اليوم إلى الحركة الوطنية "اكتشف بلغاريا – 100 موقع سياحي وطني"، والتي سوف تحتفل في 2016 بذكرى مرور نصف قرب على تأسيسها. يتم تنظيم الحركة من قبل اتحاد السياحة البلغارية وليس لها مثيلا في أي بلد من بلدان العالم، وإن..
تعتبر مدينة توتراكان متعلقة بصيد السمك منذ الأزل، فقد وفرت الظروف المناسبة لصيد الأسماك اللذيذة في نهر الدانوب والمستنقعات المجاورة مصادر الرزق لأهالي المنطقة وساعدت على ازدهار البلدة طوال السنين. فقد دل ما عثر عليه من آثار هناك على أن الصيد كان..