يبدأ في مدينة تارغوفيشتي في السابع والثامن من تشرين الثاني الجاري الاجتماع الفولكلوري التقليدي المسمى "جسرا بين الأجيال". وإليكم تفاصيل المناسبة من مديرتها الفنية إيلينا فاسيليفا:
نشهد الأيام التي تتحول فيها مدينتنا إلى مصدر المشاعر الوطنية وقد أطلق هذا الاجتماع قبل 10 أعوام وهو الذي يتيح فرصا لاستعراض الإبداع والتبادل الإبداعي. حيث يقدم لطلبة الفولكلور البلغاري فرصة التتلمذ على يد أمهر المغنين والعازفين فنحرص على دعوة أفضل المدرسين كل سنة. حيث تجمع الخشبة بين الأجيال المختلفة. ونفكر في مصلحة الموسيقيين الشباب للحفاظ على ما يميز كل منطقة من المناطق الفولكلورية.
وستدرس المغنية جيتشكا سلانينكوفا في الإصدار العاشر من الاجتماع الغناء الخاص بجبل سترانجا وستمثل المغنية فانيا فالكوفا غناء منطقة تراقيا وغالينا دورموشمليسكا غناء منطقة دوبروجا ونيلي أندريفا غناء جبل رودوبا وروميانا فيلكوفا غناء جبل بيرين. وسينظم كل من تيميلكو إيفانون ونيكولاي باسكاليف وفلاديمير فلاديميروف وإيفان سيمونوف ومشاغل خاصة بالعزف الشعبي.
وقالت السيدة فاسيليفا أيضا:
سننظم في 8 من تشرين الثاني مؤتمرا تقليديا المحاضرة فيه الباحثة الموسيقية الشهيرة الأستاذة روميانا تسينتسارسكا. وندعو جميع من يحب الموسيقى الشعبية إلى دار الشباب ودار الثقافة في المدينة.
وسنختتم الاجتماع بحفل عظيم مركز على المدرسين.
في 2 فبراير، شباط تحتفل الكنيسة الأرثوذوكسية بعيد مرور 40 يوما على ميلاد المسيح، والذي له نسخة فولكلورية تعود جذورها إلى الأزمنة الوثنية قبل تنصير البلغار. ويسميه الشعب البلغاري في التقليد الفولكلوري باسم يوم الديك أو تريفونيتس الثاني وإلخ...
في تصور غالبية البلغار، مصطلح "سورفا" مرتبط بأول لرأس السنة، عندما يقوم الاطفال عادة بتزيين عصية من شجرة القرانيا بخيوط ملونة وخشاف وبشار ثم يجولون أقاربهم وأصدقائهم، ويضربونهم بهذه العصية، متمنين بالصحة وطول العمر، ويباركون فيهم، حيث يلفظون..
في 27 يناير، كانون الثاني المقبل سيتم عرض كتاب "اللهجات الفولكلورية الموسيقية لإيلينا ستوين في صوف"، بنشر معهد دراسة الفنون التابع لاكاديمية العلوم البلغارية. وهو محتوي على معلومات ثمينة ولو كان حجمه صغيرا. وتم الإدراج في القرص المضغوط الملحق بالكتاب..