Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

البلديات تتسابق مع الزمن في سبيل الاستفادة من مخصصات البرنامج التشغيلي "البيئة"

لقد جاءنا مؤخرا الخبر السار برفع حجز مخصصات البرنامج التشغيلي "البيئة" بعد مرور سنة على إيقاف بروكسيل له بسبب وجود مشاكل في الطلبات العامة. وهي عبارة عن مبلغ 400 مليون يورو مخصص لتنفيذ مشاريع كبيرة في البلديات في مجال إدارة المياه والنفايات. فقد جاءنا قرار بروكسيل بعد فرض تعديلات على قيمة المشاريع تقارب 50 مليون يورو. مما جعل البلديات البلغارية تتنفس الصعداء بعد مرور عام مرعب إذ بقيت الشوارع محفورة لتمرير أنابيب المياه ووقفت أعمال صيانة المجاري الصحية لغياب الأموال الكافية.

وقالت في حديث لإذاعة بلغاريا السيدة غينكا تشافداروفا المديرة التنفيذية للجمعية الوطنية لبلديات بلغاريا: "إن احتياطاتنا نفدت منذ أواخر العام الفائت لكون تلك المشاريع مكلفة جدا وقد انتهت موارد البلديات لمواصلة تنفيذها في السنة الماضية مما أدى إلى إيقاف الأعمال في كل مكان تقريبا. وتلا ذلك استعمال قدرات الميزانية الحكومية واستمر ذلك حتى شباط الماضي فقط. وتوالت بعد ذلك ثلاثة أشهر أو أربع من دون أي تمويل حتى مجيء حكومة تصريف الأعمال. الأمر الذي كان محنة صعبة بالنسبة للمواطنين لأنه خص مشاريع مهمة لإيقافها عواقب وخيمة تصعب وصول الناس إلى بيوتهم وأماكن عملهم والأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس وغيرها."

وبسبب تعطيل الحركة في المدن التي تم حفر الشوارع فيها تنفيذا لمشاريع البرنامج العملي "البيئة" توجهت الجمعية الوطنية لبلديات بلغاريا إلى المفوضية الأوروبية صيف العام الجاري مصرة على الإسراع في حل المشكلة. ناهيك عن أن المدن والقرى البلغارية عاشت فيضانات كارثية ضاعفت تعقيدات الوضع. وسمعت طلباتهم بوضوح ولكن حسب محدثتنا غينكا تشافداروفا "الخبر السار قد تأخر قليلا، والآن يجب على البلديات أن تتسابق مع الزمن.

"هذه هي المشاريع في الهواء الطلق ومسألة تنفيذها تعتمد كثيرا على الظروف الجوية" هذا ما تقوله السيدة تشافداروفا. إذا كان لدينا ربيع مبكر ويمكننا أن نستأنف أعمال البناء بوقت مبكر أيضا فإن المخاطر من عدم استخدام أموال الصناديق الأوروبية قد تكون ضئيلة. ولكن إذا ما تراكمت عندنا الثلوج وامتد أمد الشتاء هذا ما سينعكس على اختصار الوقت بشدة وسنكون قريبين جدا من الموعد النهائي الذي هو أيلول 2015."

تأمل المديرة التنفيذية لجمعية البلديات ألا تعترض البلديات مشاكل مماثلة في المستقبل وهي التي تظهر في حال وجود تشريعات بلغارية سيئة وغير متزامنة في قطاع المشتريات العامة مع التشريعات الأوروبية.

"آمل على الأقل بأننا تعلمنا ألا نفوت الفرصة للاستجابة عندما نلاحظ القصور العام في نظام إدارة المشاريع نفسها. ففي هذه الحالات يجب التحرك بسرعة للحد من مخاطر فقدان الصناديق الأوروبية وألا يتحمل المواطن البلغاري على الصعيدين المحلي والوطني العبء المالي بسبب عدم التقيد بمدة اللوائح المعتمدة أو غيرها من القرارات الإدارية."

وباعتراف رئيس الوزراء بويكو بوريسوف فإن الصناديق الأوروبية تمثل 72 بالمئة من جميع الموارد الاستثمارية للدولة.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

في بلغاريا الصغيرة يمكن القيام بأعمال تجارية كبرى

عُشر اكبر الشركات في أوروبا الشرقية هي بلغارية. هذا، ما أظهره التصنيف السنوي الدوري ЅееNеwѕ ТОР 100 ЅЕЕ 2016 . اغلب هذه الشركات تعمل في مجال الطاقة والصناعات الثقيلة ـ أكبر مصفاة في بلغاريا هي الروسية لوكويل نيفتوخيم بورغاس، الشركة الألمانية آوروبيس..

نشر بتاريخ ٦‏/١٠‏/٢٠١٦ ١:٥٩ م

الاقتصاد البلغاري لا ينمو فقط بسرعة ولكنه يصبح أكثر قدرة على المنافسة

الاقتصاد البلغاري مزدهر حاليا، نما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل يحسد عليه من 3٪، وانخفاض البطالة وصل إلى أقرب من لائق 7.5٪، فضلا عن نمو دخل المواطنين البلغار الأكثر فقرا في أوروبا. كل هذا لا يمنع البلغار على البقاء غير راضين عن مستوى معيشتهم، ولاأن..

نشر بتاريخ ٣٠‏/٩‏/٢٠١٦ ٢:٢١ م

أكبر المستثمرين الأجانب في بلغاريا هم ... البلغار من الخارج

لثمانية أشهر من السنة، ارسل الذين يعيشون ويعملون في الخارج أكثر من 1 مليون بلغاري في البلاد أكثر من 500 مليون يورو، في حين أن 779 مليون يورو هي مجموع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في البلاد في النصف الأول. وتبين أن الشتات البلغاري هو أكبر مستثمر أجنبي..

نشر بتاريخ ٢٨‏/٩‏/٢٠١٦ ١:٢٦ م