Text size
Bulgarian National Radio © 2025 All Rights Reserved

مبادرة "الجدة مارتا مستعجلة"

Photo: أرشيف

يتمتع مواطنوا العاصمة صوفيا في العيد البلغاري التقليدي "الجدة مارتا" من هذا العام، بالإضافة إلى تبادل "المارتينيتسي" الحمراء والبيضاء مع التمنيات بالصحة والسعادة، بالفرصة أن يكونوا جزءا من حملة نبيلة لجمع الأموال لدعم اللاجئين في بلغاريا. "الجدة مارتا مستعجلة" مبادرة من المنظمات غير الحكومية "كاريتاس صوفيا" وCVS-بلغاريا، التي توحد جهودها من أجل دعم تكيف الأجانب الذين يطلبون اللجوء في بلادنا، منذ أربع سنوات. والمتطوعون هم من جميع الأعمار وجميع الخلفيات، ولكن تجمعهم الرغبة في فعل الخير وينظمون لللاجئين دروسا أسبوعية باللغة البلغارية والإنجليزية، وكذلك ورش عمل في الفنون التطبيقية، والموسيقى، والرياضة، وأجهزة الكمبيوتر. وتعقد الدروس في ثلاثة مراكز استقبال في صوفيا في "أوفتشا كوبل"، و"فوينا رامبا" و"فراجديبنا". وسيتم استخدام الأموال التي تم جمعها لشراء مواد للعمل التطوعي مع الأطفال واللاجئين المسنين. وتوضح ديانا نيديفا من "كاريتاس صوفيا" المزيد عن الفكرة والغرض من هذا الحدث:

"تهدف مبادرة "الجدة مارتا مستعجلة" إلى دعم الأنشطة التي نقوم بها في مراكز اللاجئين في صوفيا. ونريد أيضا أن نرفع مستوى الوعي العام حول موضوع اللاجئين. "الجدة مارتا مستعجلة" هي سباق الجري مرح، الذي سيعقد في الحديقة المركزية بوريسوفا غرادينا في 1 مارس/آذار في الساعة 11:00 صباحا. وسيكون هناك ورش عمل مسلية جدا للأطفال والكبار الذين سيزوروننا."

وجميع المشاركين الذين اشتروا تذاكر سيحصلون على تي شيرتات وإكسسوارات ممتعة في الألوان التقليدية لهذا العيد – الأبيض والأحمر. وسيحصل الفائزون على مارتينيتسي فريدة من نوعها. وينفذ هذا الحدث بمساعة بلدية صوفيا وفي دعم حملة "صوفيا - العاصمة الأوروبية للرياضة عام 2018".Снимка

لا يتوقف تدفق اللاجئين إلى بلغاريا. وقد طلب أكثر من 1000 شخص من 24 بلدا الحماية خلال يناير/كانون الثاني الماضي فقط، وذلك وفقا لإحصاءات الوكالة الحكومية لشؤون اللاجئين. وتشمل قائمة بلدان المنشأ سوريا وأفغانستان والعراق وغيرها، والأكثر عددا هم مواطنو سوريا. وتمكنت المنظمتان غير الحكوميتين من مساعدة أكثر من 1000 لاجئ على مر السنين الأربع الماضية. وليس سرا أن غالبية طالبي اللجوء تستخدم البلاد كنقطة انطلاق للوصول إلى أوروبا الغربية على أمل إيجاد حياة أفضل. وتقول السيدة نيديفا عن مدى تحمس اللاجئين للاستفادة من الفرص التي يتيحها المتطوعون:

"هناك الكثير من الناس الذين يحضرون أنشطتنا. من جهة، لأن المتطوعين أنفسهم يستخدمون أساليب تفاعلية ويقيمون بالعديد من الأنشطة المثيرة للاهتمام بالنسبة لهم. ومن ناحية أخرى، لأنهم يريدون أن يتعلموا ما يُقدم لهم. صحيح أن معظم طالبي اللجوء يخططون السفر في الخارج، ولكن يرجع ذلك إلى الحقيقة أن لديهم أقارب استقروا في بلدان أخرى. ويعيش عدد كبير من الناس بالفعل في أوروبا الغربية. ولكن هناك العديد من الذين يريدون البقاء هنا، لأن بلغاريا شاركت في تبادل الطلاب مع بعض الدول التي ينتمي اللاجئون إليها. وقبل أن تبدأ هذه الحروب، كانت هناك ناس أسسوا جالياتهم المحلية، التي لا تزال موجودة اليوم، حتى أن بعض الناس يتمكنون من العثور على الأصدقاء والأقارب في بلغاريا."




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

مشروع لبيولوجيين بلغاريين شباب يمجد بلغاريا ما وراء المحيط

للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..

نشر بتاريخ ١٨‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٠٥ م

"ليلة أكلة الإعلان": عندما تتحول الإعلانات في أفلام

أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط  ولدت "ليلة أكلة..

نشر بتاريخ ١٨‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٥٣ م

فتاة احترقت بسبب صورة سيلفي على عمود كهربائي

فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا  تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان  سعر  السيلفي حروق في الأذن..

نشر بتاريخ ١٧‏/١١‏/٢٠١٦ ٥:٤٦ م