دعم زعماء الاتحاد الأوروبي اقتراح المفوضية الأوروبية لإنشاء اتحاد الطاقة. ووفق "كوميرسانت" هذا أصعب مبادرة سياسية متعلقة بالطاقة للاتحاد الأوروبي بعد اعتماد في 2009 لحزمة الطاقة الثالثة التي أنشأت العديد من المشاكل بالنسبة لروسيا. ويمكن أن يثير الاتحاد الأوروبي أكبر صداع لروسيا إذ أنه في الخطة يتم اقتراح أن تنال المفوضية الأوروبية الحق في التأثير على العقود التجارية بشأن الإمدادات بالغاز بما في ذلك العقود لشركة "غازبروم" حيث قد تدهور بهذه الطريقة وضع الشركة الاحتكاري بالمقارنة مع أوروبا.
المحاولة الأولى للتدخل في المفاوضات التجارية نالتها المفوضية الأوروبية أثناء نزاع الغاز بين روسيا وأوكرانيا.
وفي الحقيقة تدعو بروكسل أفقر البلدان ، بما فيها بلغاريا إلى شراء الغاز من الاتحاد الأوروبي في أسعار أعلى من الأسعار الروسية على سبيل المثال تكون قيمة الغاز من قطر لبولندا بـ30% أعلى من الغاز الروسي.
علاوة على ذلك، يمكن الذكر أن المشاريع المروجة من طرف المفوضية الأوروبية مثل "ممر الغاز الجنوبي" سياسية بحتة. ولكن تنفيذها قد يكون أمر يثير للشك بعد أن تبني روسيا مركز توزيع الغاز في تركيا وإن لم تستعد أوروبا لشراء الغاز الروسي الذي لا يعبر أراضي أوكرانيا يمكن أن تتجه روسيا إلى أسواق أخرى وبالطبع في الأول هي الأخرى التي ستتعرض للخسائر إلا أنها في المستقبل يمكن أن تخسر الاتحاد الأوروبي كسوق لغازها.
أُجريت يوم الجمعة الأسبوع الماضي مفاوضات بشأن "الحزمة الصيفية" للإمدادات الروسية بالغاز لكييف. وبعدها وافقت أوكرانيا على شراء الغاز الروسي لملأ مخازنها تحت الأرض إلى مستوى يناسب جميع الدول وهذا حوالي 19 مليار متر مكعب، حيث تكون المفوضية الأوروبية في المبدأ جاهزة لتمويل الشراء جزئيا. الجولة التالية من المفاوضات متفق عليها لمنتصف آب القادم.
على مدى اليومين الماضيين استضافت بلغاريا الاجتماع السنوي لمجموعة"آرايليوش". هذا الشكل من المناقشات الدولية أسس في البرتغال منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى يبث بالقضايا الأوروبية المشتركة الحيوية لاتخاذ القرار والرؤساء الذين لا يمثلون بلدانهم في المجلس..
سلط الحدث يومي الثلاثاء والاربعاء الضوء على جوانب معينة من المشاكل الأكثر إلحاحا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة بلغاريا – ازمة المهاجرين. في زيارة لبلغاريا كانوا رؤساء وزراء صربيا الكسندرفوتشيش وهنغاريا فيكتور اوربان. اوربان ونظيره البلغاري بويكو بوريسوف،..
في بداية كل دورة برلمانية تعلن الأحزاب عادة الأهداف الرئيسية التي ستتبع الدورة المقبل. دورة الخريف لهذا العام التي سبقت الحملة الانتخابية الرئاسية وعند افتتاح الدورة، أوجزت القوى البرلمانية الخطوط العريضة التي سوف تتبع السباق على رئيس جديد للبلاد بدلا..