زار بلغاريا فابريس ليجيري، المدير التنفيذي الجديد لوكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود (فرونتيكس) فقد كانت بلغاريا من أول دول الاتحاد الأوروبي التي زارها مدير الوكالة الجديد وقام بها عشية إبرام اتفاقية إنشاء مركز ثلاثي للتعاون الأمني والجمركي بين كل من بلغاريا وتركيا واليونان. وربما يرجع سبب اهتمام السيد ليجيري ببلغاريا إلى كونها تساعد فرونتيكس في إجراء العمليات الخاصة وستساعد بخبرائها بعض عمليات الوكالة التي ستجرى في غيرها من دول الاتحاد الأوروبي العام الجاري. وأكد الضيف خلال المباحثات أن الوكالة على استعداد لدعم بلغاريا ضد الزيادة المحتملة في تدفق المهاجرين من ناحية البحر الأسود فقد شهدت رومانيا وجود هذا الخطر مؤخرا ووكالة فرونتيكس نفسها سجلت تحويل تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى شرقي حوض البحر الأبيض المتوسط وتدرس إمكانية إرسال بعثة لها لمراقبة الحدود البرية والبحرية بين بلغاريا وتركيا وبين تركيا واليونان وبين رومانيا وتركيا. وقد سبق زيارة السيد ليجير لصوفيا تعهده بالإجابة الرسمية على أسئلة عدة منها ما هو تقييم الوكالة لوضع تدفق الهجرة في بلغاريا؛ وما هي المشاريع التي من شأنها تحقيقها من أجل تعزيز أمن الحدود بين تركيا وبلغاريا والتي تعتبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي؛ وهل تخطط الوكالة توفير الطواقم الأوروبية للتدخل السريع في حراسة تلك الحدود بحرا وبرا في حال تفاقم الأوضاع صيف العام الجاري؛ وهل تناقش تقديم المساعدة الفنية لبلغاريا لتعزيز الأمن على حدودها مع تركيا. فإن هذه الأسئلة كلها تعدها بلغاريا في منتهى الأهمية وعلى الأرجح أن تؤدي المحادثات مع مدير الوكالة الجديد في صوفيا إلى الحصول على الأجوبة الملموسة عليها.
اليوم، 4 أكتوبر، ينبغي أن يكون الموعد النهائي لتسجيل المرشحين للرئاسة، وفي 5أكتوبر سحب القرعة للأرقام في ورقة الاقتراع، وبعد ذلك تبدأ الحملة للانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني. التصويت للانتخابات الرئاسية هذه المرة يحمل بعض الخصائص التي تستحق..
الحدث الذي تسبب في زلزال سياسي داخلي خلال الأسبوع ، كان صعود المرشح البلغاري الجديد لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة - المفوض الأوروبي للميزانية والموارد البشرية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية كريستالينا غورغيفا. المرشح الرسمي السابق مدعوم من قبل..
اعتقلت سلطات الحدود البلغارية الـ"وطني"سيء السمعة دينكو ، الذي اشتهر بالاعتقالات المدنية الفاضحة غير القانونية للمهاجرين وهو في طريقه الى الجارة مقدونيا لإعادة بناء اللوحة التذكارية لمايقرب من 2000 جندي وضابط بلغاري الذين لقوا حتفهم في معركة مع الجيش..