زار بلغاريا فابريس ليجيري، المدير التنفيذي الجديد لوكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود (فرونتيكس) فقد كانت بلغاريا من أول دول الاتحاد الأوروبي التي زارها مدير الوكالة الجديد وقام بها عشية إبرام اتفاقية إنشاء مركز ثلاثي للتعاون الأمني والجمركي بين كل من بلغاريا وتركيا واليونان. وربما يرجع سبب اهتمام السيد ليجيري ببلغاريا إلى كونها تساعد فرونتيكس في إجراء العمليات الخاصة وستساعد بخبرائها بعض عمليات الوكالة التي ستجرى في غيرها من دول الاتحاد الأوروبي العام الجاري. وأكد الضيف خلال المباحثات أن الوكالة على استعداد لدعم بلغاريا ضد الزيادة المحتملة في تدفق المهاجرين من ناحية البحر الأسود فقد شهدت رومانيا وجود هذا الخطر مؤخرا ووكالة فرونتيكس نفسها سجلت تحويل تهريب المهاجرين غير الشرعيين إلى شرقي حوض البحر الأبيض المتوسط وتدرس إمكانية إرسال بعثة لها لمراقبة الحدود البرية والبحرية بين بلغاريا وتركيا وبين تركيا واليونان وبين رومانيا وتركيا. وقد سبق زيارة السيد ليجير لصوفيا تعهده بالإجابة الرسمية على أسئلة عدة منها ما هو تقييم الوكالة لوضع تدفق الهجرة في بلغاريا؛ وما هي المشاريع التي من شأنها تحقيقها من أجل تعزيز أمن الحدود بين تركيا وبلغاريا والتي تعتبر الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي؛ وهل تخطط الوكالة توفير الطواقم الأوروبية للتدخل السريع في حراسة تلك الحدود بحرا وبرا في حال تفاقم الأوضاع صيف العام الجاري؛ وهل تناقش تقديم المساعدة الفنية لبلغاريا لتعزيز الأمن على حدودها مع تركيا. فإن هذه الأسئلة كلها تعدها بلغاريا في منتهى الأهمية وعلى الأرجح أن تؤدي المحادثات مع مدير الوكالة الجديد في صوفيا إلى الحصول على الأجوبة الملموسة عليها.
على مدى اليومين الماضيين استضافت بلغاريا الاجتماع السنوي لمجموعة"آرايليوش". هذا الشكل من المناقشات الدولية أسس في البرتغال منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى يبث بالقضايا الأوروبية المشتركة الحيوية لاتخاذ القرار والرؤساء الذين لا يمثلون بلدانهم في المجلس..
سلط الحدث يومي الثلاثاء والاربعاء الضوء على جوانب معينة من المشاكل الأكثر إلحاحا في الاتحاد الأوروبي، وخاصة بلغاريا – ازمة المهاجرين. في زيارة لبلغاريا كانوا رؤساء وزراء صربيا الكسندرفوتشيش وهنغاريا فيكتور اوربان. اوربان ونظيره البلغاري بويكو بوريسوف،..
في بداية كل دورة برلمانية تعلن الأحزاب عادة الأهداف الرئيسية التي ستتبع الدورة المقبل. دورة الخريف لهذا العام التي سبقت الحملة الانتخابية الرئاسية وعند افتتاح الدورة، أوجزت القوى البرلمانية الخطوط العريضة التي سوف تتبع السباق على رئيس جديد للبلاد بدلا..