القديس مار جرجس هو واحد من أجمل الأعياد. ربما لأنه يجمع بين عدة مناسبات جليلة. ففي 6 مايو تكرم الكنيسة ذكرى القديس مار جرجس المنتصر. ويرتبط هذا التاريخ ايضا مع روعة عيد الجيش (يوم الجيش البلغاري)، الذي يحتفل به في نفس التاريخ. في التقاليد الشعبية الطقوس في يوم القديس مار جرجس مخصصة للأغنام ، ويعتبر القديس راعي القطعان. وهذا هو يوم الأعياد السعيدة، محملة تقليديا مع أطباق الخروف المشوي من لحم الضأن، والخضار الأولى التي نمت في حديقة البيت الريفي. حيث يحتفل كل من يحمل اسم غورغي، غرغانا، غينتشو، غينكا... بصحبة عائلاتهم وأصدقائهم.
في التصورات الشعبية يوم القديس مار جرجسهو "الأخضر" ويسمى القديس "ميلين"، "أوباف"، "ملون". الأغاني لا تعد ولا تحصى التي تحكي كيف وفي وقت مبكر من يومه يمتطي القديس مار جرجس الحصان ويقوم بزيارات ميدانية للرعاة والفتيات. وبذلك بارك الطبيعة والناس والحيوانات لسنة خصبة وناجحة.
في كثير من أصقاع العالم تقدم في هذا اليوم الأضاحي في الهواء الطلق. و هناك تجتمع القرية بأكملها لتناول الوجبة، تشوى الخرفان ، متعة كبيرة. بطبيعة الحال، مرفقة بالعديد من الأغاني الشعبية البلغارية التقليدية.
وندعكم الآن مع أغنية غاليا بتروفا وهي من الأغاني المكرسة لهذا اليوم
ننهي برنامجنا مع الرعوية "ايقاعات الراعي" التي يؤديها ثيودوسيوس سباسوف.
تمتع محبو الموسيقى البلغارية التقليدية في 2015 بالعديد من المنشورات والألبومات الجديدة. وخلال الدقائق الآتية نذكركم ببعضها . "صوت من دوبروجا" أول ألبوم منفرد للمغنية إيفيلينا ديموفا التي مغنية منفردة في جوقة الفرقة الفولكلورية الوطنية "فيليب كوتيف"..
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..