من بين الإضافات الجديدة إلى الصندوق الذهبي للإذاعة الوطنية البلغارية تسجيلات المغنية الشعبية الشهيرة كالينكا زغوروفا ونظيرها الشاب لازار نالبانتوف. ويقوم الممثلان من مختلف الأجيال، بأداء الأغاني الرائعة من منطقهما سترانجا. وكتب الترتيبات الموسيقية موسيقيون مختلفون والمرافقة هي للأركسترا الشعبية التابعة للإذاعة الوطنية البلغارية بقائد موسيقي ديميتار خريستوف.
تحتوي ذخيرة المغنية المنفردة لجوقة "سر الأصوات البلغارية" كالينكا زغوروفا على مئات من الأغاني الشعبية. وقد عملت أكثر من عشر سنوات في التدريس، وتدعم الفنانين الشباب الموهوبين من خلال مؤسسة "كانيف- زغوروفا".
وقد كانت الموسيقى الشعبية حاضرة دائما في حياة لازار نالبانتوف. وتعلم الأغاني الأولى من أقاربه، وقبل أن نتعلم المزيد عن نشاطه الإبداعي سنستمع إلى احدى أغانيه.
"ولدت في مدينة بورغاس – يقول لازر ويواصل - تخرجت من شعبة الموسيقى في مدرسة "دوبري تشينتولوف". واكتسبت خبرة لا تقدر بثمن كمشارك في فرقة الفنون الشعبية للأطفال "تراكيتشي". والأغاني التي أقدمها من منطقة سترانجا، وخاصة من الجزء الشرقي، وجذوري من هناك. وتعلمت الإيقاعات الأولى من جدتي، التي هي مغنية جيدة جدا."
ننتهي برامجنا بأغنية جميلة من منطقة سترانجا بتقديم كالينكا زغوروفا.
تمتع محبو الموسيقى البلغارية التقليدية في 2015 بالعديد من المنشورات والألبومات الجديدة. وخلال الدقائق الآتية نذكركم ببعضها . "صوت من دوبروجا" أول ألبوم منفرد للمغنية إيفيلينا ديموفا التي مغنية منفردة في جوقة الفرقة الفولكلورية الوطنية "فيليب كوتيف"..
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..