تتوقع بلدة كوبريفشتيتسا مشاركين وضيوف المهرجان الوطني للفنون الشعبية في شهر آب/أغسطس من هذا العام. وتستضيف البلدة القديمة من عصر النهضة على مدى عقود، هذا العيد للفولكلور البلغاري الأصيل. وانطلق المهرجان لأول مرة في عام 1965. ومنذ ذلك الحين، كل خمس سنوات تتحاول مروج منطقة فويفودينيتس إلى مشهد شعبي رائع، حيث يظهر أفضل فنانين هواة - موسيقيون، ورواة القصص، ومغنيون وراقصون موهبون..
على مر السنين، أصبح المهرجان جسرا بين الأجيال، والحفاظ على التراث البلغاري القديم هو احد أهدافه الرئيسية. وتقدم إذاعة بلغاريا بعض التسجيلات التي لا تقدر بثمن نفذها منتجو الإذاعة الوطنية البلغارية في كوبريفشتيتسا.
لحسن الحظ، إن ما يحدث في كوبريفشتيتسا اكتسب شعبية حول العالم أيضا - ويتمتع المهرجان باهتمام كبير وحضور من الخارج. ونذكر بعض انطباعات ضيوفنا:
"لا أتكلم بمثابتي عالم الفولكلور، ولكن كعاشق الفولكلور. ما أعجبني كانت المشاعر التي تنبع مباشرة من قلوب الناس. أنتم على الطريق الصحيح! "- هذا ما قاله أندريه غيز، رئيس مهرجان الفولكلور الدولي في نيس، فرنسا.
"المهرجان في كوبريفشتيتسا هو أكبر مهرجان وطني حضرته. ولم أر تنظيم شيئا من هذا القبيل في مكان آخر. وأعرف الفولكلور البلغاري باعتباره فنا حيويا لا يعيش للمهرجان فحسب، بل في الحياة اليومية. الفولكلور البلغاري هو جزء من الثقافة البلغارية القديمة والحديثة." وهذه هي كلمات ويلام فابري، مدير معهد الثقافة في براتيسلافا.
"الفلكلور البلغاري هو أصلي ويصعب وصفه بكلام. الرقص حيوي جدا، والموسيقى هي مثيرة للاهتمام وأصلية. وأثارت إعجابي خصوصيتها الإيقاعية - من الصعب جدا تنفيذ الإيقاعات، ولكن تؤثر تأثيرا قويا وفوريا"- هذا هو رأي يلفريد مولر من ألمانيا.
وحقيقة مثيرة للاهتمام هي أن مجموعات أجنبية تشارك في المهرجان بتقديم الرقصات والطقوس الشعبية البلغارية.
نقدم أداء المشاركين في المهرجان الثاني الوطني للفنون الشعبية – كوبريفشتيتسا من عام 1971.
تمتع محبو الموسيقى البلغارية التقليدية في 2015 بالعديد من المنشورات والألبومات الجديدة. وخلال الدقائق الآتية نذكركم ببعضها . "صوت من دوبروجا" أول ألبوم منفرد للمغنية إيفيلينا ديموفا التي مغنية منفردة في جوقة الفرقة الفولكلورية الوطنية "فيليب كوتيف"..
عشية الميلاد، العشاء الغني، أو المبخر كل هذه التسميات تكشف عن جزء من أجزاء الطقوسية بل معنى العيد، والذي نحتفل به في عشية عيد ميلاد المسيح، عندما نجتمع حول مائدة العيد ونشعر بانتمائنا إلى سر من أسرار الأسلاف. وإن نبحث عن الجديد والمختلف خلال معظم أيام..
مرت المدرسة الوطنية للفن الرقصي على مراحل مختلفة وتسميات وهي الآن على عتبة ذكراها الـ65. وفي المناسبة أعد مدرسون وتلاميذ منها سلسلة احتفالية من أحداث، نعرف التفاصيل عنها من مدير المدرسة بويكو ناديلتشيف: "قبل كل شيء علينا أن نشير إلى أن المدرسة..