إن كل والد يود تسمية ولده اسما جميلا، الأمر الذي يجعله يطالع مئات الأسماء من قائمة الأقارب مهما بعدوا ومن قائمة المشاهير،حتى أن الأمر يصل بالبعض إلى ابتكار أسماء جديدة لأولادهم.
ومن المفضل أن ينسجم الاسم الأول مع اسمي الأب والعائلة فالاسم البلغاري ثلاثي. كما أن الاسم يتضمن رسالة ورمزية اعتقد البشر منذ الأزل بأن الاسم الشخصي متعلق علاقة مباشرة بطباعه ومصيره وحتى مستقبله.
حيث يطلق المسيحيون المتدينون على الوليد الحديث اسم قديس فيتوسلون به إلى الله حتى يكون راعي الطفل ويعينه طول عمره.
ويتميز كل اسم بقصة ومعنى خاص يدرسهما أخصائيو اللسانيات. ففي معهد اللغة البلغارية قسم خاص يصدر شهادة معنى الاسم لكل الراغبين في معرفة أصل أسمائهم. ويلاحظ علماء القسم العدد المتزايد للبلغار الذين يستصدرون مثل هذه الشهادات سعيا منهم إلى علم تاريخ أساميهم. ومن اهتمامات الباحثين العاملين في المعهد تحديد الاتجاهات الراهنة في تسمية حديثي الولادة بين المواطنين البلغار. حيث تعتبر الأستاذة أنا تشوليفا-ديميتروفا، المشرفة على بحث الأسماء الشخصية في المدن الكبرى، تعتبر أن بحث هذه الأسماء سيدلنا على صورتها في المستقبل.
"إن أشهر أسماء الذكور في بلغاريا هو اسم إيفان الذي يقابله في العربية يوحنا، بينما يبرز بين أسماء الإناث اسم ماريا. ولا يزال البلغار يتبعون العادة القائلة بتسمية الأطفال على الجد أو الجدة، غير أن الوالدين كثيرا ما يفضلون تحديث الاسم الأصلي، حيث يبقى منه أحيانا حرف واحد فقط، مثلا سمي الولد فيكتور على جده فيلتشو. وعند بحث نظام الأسماء البلغارية لا بد من مراعاة الاتجاهات المعاصرة التي يشهدها العالم حاليا. ناهيك عن وجود مليون ونصف مليون بلغاري مقيم في الخارج، مما يجعل الوالدين هناك يختارون أسماء لأولادهم سهلة بالنسبة إلى المجتمع الذي يعيشون فيه. فأصبح البعض يسمون أطفالهم أسماء غربية، بينما تلاحظ مؤخرا ظاهرة العودة إلى الأسماء البلغارية التاريخية فضلا عن زيادة الاهتمام بأسماء التراث الشعبي. كما أننا نلاحظ اتجاها آخر وهو ابتكار الأسماء الجديدة بما في ذلك تركيب أسماء تتكون لإرضاء أهل الأم وأهل الأب."
وتشير الأستاذة أنا تشوليفا-ديميتروفا إلى مدى لبرالية القوانين البلغارية بحيث تسمح بتغيير كل ما يتعلق بالأسماء، مضيفة:
"علينا الاحتفاظ بهويتنا والأسماء التقليدية وعدم نسيانها وعدم التخلي عن ذاكرة عائلاتنا في الأسماء. لذا يجب أن نعود إلى أصولنا وهذا ما نسعى إليه.
فاز فيلم "حب كارمن" “ (Loving Carmen) للمخرج البلغاري نايو تستين على جائزة أفضل مخرج في المهرجان الدولي "ARTE NON STOP FILM FESTIVAL“ في بوينس آيرس، الأرجنتين. في منتصف القرن 19 كارمن، الفتاة الغجرية من مصنع السجائر في إشبيلية، تفضح العالم مع روح..
نسيم الخريف حل محل ديناميات الصيف. ماذا يوجد في هذه اللحظة عندما يتنازل حدث ما لحدث آخر؟ هذا السؤال يجعلنا نفكر بمعرض المصورة جانا يوردانوفا. سوهو - الفضاء العملي حيث تلتقي الثقافة باللون الحضري ، حيث يمكنكم مشاهدة المعرض حتى 25 أكتوبر . "ذاكرة..
واحد من أهم الفنانين في البلاد ــ غورغي بكرجييف، يُقدم مع معرض للخزف والرسم في غاليري "نيوانس" في العاصمة. حياته مليئة بالصعود الهبوط، مع العطش للفن. ولد في نهاية القرن التاسع عشر في اسرة تمتهن صناعة النحاس ، لقد كان شاهدا على تراجع هذه الحرفة في مسقط..