هنا في معبر "ترايانوفي فراتا" في 17 آب، عام 986 م. هزم جيش الملك سامويل الغزاة البيزنطيين للإمبراطور باسيليوس الثاني. مدا خالدا!" كل بلغاري يقرأ بفخر هذه الكلمات المنقوشة على لوحة حجرية وُضعت قرب قلعة "ترايانوفي فراتا" من قبل معاصرينا، تكريما لعمل الأجداد الأبطال. تقع القلعة على بعد 60 كم جنوبا عن مدينة صوفيا، قرب الطريق السريع "تراقيا" في سريدنا غورا. وهذا المكان يزوره آلاف البلغار وطوال السنة، لكونه مرتبطا بأحد ألمع انتصارات الجيش البلغاري.
واندلعت في أواخر القرن الـعاشر حرب ضروس بين الإمبراطورية البيزنطية والمملكة البلغارية. واعتزم الإمبراطور باسيليوس الثاني بتدمير دولة البلغار، فقام بتنظيم حملة عسكرية، وبعث جيوشه نحو مدينة سريديتس (صوفيا اليوم) وكان عدد جنوده المشاركين في هذه الحملة 30 ألف جندي. ولكن وحدات الملك سامويل تغلبت على الروم على مشارف القلعة ترايانوفي فراتا وقضت على كل فرسانهم تقريبا وعلى غالبية مشاتهم. ونال المعبر منذ تلك الفترة اسم "تسارسكي فراتا" (أبواب الملك) ثم استبدله بتسمية "معبر البلغار".
اُستخدم اسم "ترايانوفي فراتا" للدلال على هذه القلعة في القرن الـ15 لأول مرة. وتُعتبر القلعة نفسها أروع عنصر تابع لمجمع محصن، كانت مهمته مدى قرون حراسة الطريق المردي إلى القسطنطينية (اسطنبول اليوم) والمضايق. وسُميت على اسم الإمبراطور الروماني ترايان الذي اشتهر بعمله الإنشائي البارع. وتم ترميم القلعة منذ خريف العام الماضي وهي مفتوحة للزوار والسياح وأُدرجت في قائمة "100 موقع سياحي وطني". وزارها لـ5 أشهر فقط، ما فوق 100 ألف سائح، أشار إلى ذلك المرشد السياحي إيمانويل غافرييسكي.
"يتمكن السياح من الاطلاع على القلعة المرممة التي كان حامية عسكرية تسع حوالي 100 شخصا. وبُنيت على شكل مستطيل على صخرة مباشرة. وبوابها الرئيسية من طرفها الجمالي. ولها برجان للحراسة. وفيها باحة واسعة. وكما هو الحال مع العديد من القلاع للقلعة "ترويانوفي فراتا" نفق سري تحت الأرض، ومؤدي إلى حوض النهر القريب، واُستخدم لمغادرة القلعة في حالة الخطر ولإمدادها بالماء، والنفق في حالة جيدة غير أنه مغلق للمرور."
ويفترض العلماء أنه بسبب الطريق العسكري الاستراتيجي المخترق الجبل في هذه المنطقة، أُنشئت في هذا المكان العديد من الأسوار والمعدات للحراسة. ويتابع عالم الآثار إيمانويل غافرييسكي، قائلا:
"ويمر على المعبر أهم الطرق في شبه جزيرة البلقان، والمسماة بـ"الوترية" والتي تربط بين بلغراد والقسطنطينية. وكان لمعبر في الماضي أهمية استراتيجية. وتقع في الاتجاه الشمالي الغربي عن القلعة، "بورتاتا"، التي كانت عبارة عن منشأة عسكرية مصحنة بسور كبير وقلعتين متوازيتين من الجانبين. وكان قوس "بورتاتا" (الباب) يصل طول 18 مترا . وكانت حراسة المنطقة مشددة طوال فترة طويلة من تاريخ أوروبا، من مطلع القرون الوسطى لوزالها."
تاريخ الرياضة البلغارية تاريخ غني. وهذا ما تؤكده عشرات من المعدات الرياضية وبطولات الرياضيين البلغار المشهورين التي جمعت في متحف الرياضة في صوفيا. أنشئ المتحف في ستينيات القرن الماضي .وقد سعت المتحف كاتيا إيفانوفا منذ فترة طويلة أمينة..
المجمع الأثري الجديد، الذي يقع على تلة صخرية على الضفة اليسرى لنهر ايسكر ، يحافظ على آثار يعود تاريخها إلى 70 قرنا بقايا من حصن " كالي " الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي من مدينة ميزدرا. يقع الحصن على كتلة صخرية تطل على مجرى نهر ايسكر. التل محميٌّ..
انطلاقا من بداية شهر يونيو تتحول مغارة "ليدينيكا" إلى مركز سياحيا رائدا بشتى الملاهي والتسليات للصغار والكبار. وهي إحدى أقدم المغارات، والتي كان الناس يستخدمونها في بلغاريا. هناك معلومات بأن رعاة الغنم كانوا يستخدمونها قبل 4 قرون كثلاجة، حيث كانوا..