زاد عدد زوار مدينة أبريلتسي للاحتفال بعيد الشحم والراكيا المسخنة عن 15 ألف شخص. وقد تولدت فكرة تخصيص عيد مكرس للمشروب الكحولي الذي يستقبل ويودع به أهالي المنطقة كل ضيف قبل ست سنوات في دار الثقافة الواقعة في المدينة "سفيتلينا 1895" (أي نور). ومنذ ذلك الحين وشعبية العيد في ازدياد واضح لتصل إلى حالة عدم اتساع ميدان المدينة المركزي لضيوفها. وفي هذا الشأن قال السيد دونتشو باتشنيكوف، رئيس دار الثقافة في مدينة أبريلتسي إن الزوار أتوا إلى المدينة من أجل الاستمتاع بالأغاني الشعبية والطعام اللذيذ وحسن استضافة الأهالي المحليين، وليس لأجل تناول الكحول. وأضاف قائلا:
"كل من يجيء إلى جبل البلقان يقول للمضيف: "هلا قطعت من شحم الخنزير وصببت لي من الراكيا؟" مما أدى إلى فكرة العيد. فالراكيا والشحم عاليا الجودة في منطقتنا. ويذكر أننا نصنع المشروب الكحولي من التفاح والإجاص، حيث نولي طريقة تحضيره العناية الفائقة. ويكثر في أبريلتسي من يتذوق هذا السائل بحيث يقدر على معرفة كل ما يتعلق بعملية صنعه وحتى من الذي قام بذلك. ولا نخفف الراكيا بالماء المقطر بل بمياه أوردناها من ينبوع معين في الجبل. وأول ما نستقبل به الضيف هنا هو قدح من الراكيا وسلطة ونودعه بقطعة شحم وقنينة راكيا نهديه إياهما."
ما من أحد من سكان المدينة يفرط في تناول الراكيا، إذ يصنعها من يقدرها حق تقديرها ويتفنن فيها.
ومما يزعج سكان البلدة عدم رد السلطات على السؤال عن الضرائب التي يجب تسديدها مقابل ما يصنعونه من المشروب الكحولي، وقد كانت الضوابط أكثر وضوحا قبل ربع قرن ولكنها لم تعد تطبق.
"كان في بلديتنا فرع لهيئة الضرائب تذهب إليه فتسجل السلعة والقدر فكل شيء واضح. أما الآن فلا أحد يأخذ أموالنا لكونه لا يعرف كم المبلغ بالضبط، غير أنهم يهددوننا بفرض الغرامات."
ولن يترك أهالي أبريلتسي صناعة الراكيا أبدا لكونها تجمع بين الناس وتعزز العلاقات بينهم. خاصة وقد تحولت إلى رمز لضيافتنا والرغبة في الاحتفاظ بالتقاليد البلغارية المحلية ولا بيت في المنطقة يخلو منها. هذا ما قالته السيدة دينيتسا نيكولوفا، منظمة المهرجان في مسقط رأسها أبريلتسي.
"إن شعار مهرجاننا هو الغط في روح الإنسانية والبلغارية وترك العصر المادي الذي نعيش فيه. لذا ارتدى الكثير من ضيوفنا الأزياء التقليدية الخاصة بمنطقتنا مما زاد الأجواء فرحا وسرورا واحتفالية. وسبق المناسبة شهر تلقت فيه مدينتنا الاستفسارات والحجوزات من جانب السياح وشركات السياحة. وشعرنا بالقليل من القلق عندما اجتمعت في مدينتنا الصغيرة هذه الجماهير الغفيرة. ولكننا نعتقد بأن كل الزوار غادروا أبريلتسي وفي قلوبهم الارتياح والرضا. ودعونا بمناسبة العيد المغني الشعبي المعروف رايكو كيريلوف. ومما أثار مشاعر حب الوطن أغنية "يا بلغاريا، يا بلادي" التي رفع خلالها الجماهير العلم البلغاري وهو منظر لن أنساه أبدا."
للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..
أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط ولدت "ليلة أكلة..
فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان سعر السيلفي حروق في الأذن..