في السنوات الأخيرة، يشهد الإنتاج العضوي في بلغاريا زيادة كبيرة. صرح بذلك نائب وزير الزراعة والأغذية الدكتور تسفيتان ديميتروف في ندوة حول "آفاق تطوير الزراعة العضوية في جنوب شرق أوروبا" في صوفيا. وأضاف أن المزيد من المزارعين يتحولون الى هذا الانتاج، والمستهلكين يبحثون عن أغذية صحية وغير ملوثة عن طريق الأسمدة. في نهاية عام 2014 سجلت وزارة الزراعة والأغذية 4092 منتج عضوي ومصنعين وتجار، وفي نهاية عام 2015 كان عدد المشغلين في النظام أكثر من 4800 . في عام 2014، بلغت المساحة الإجمالية لزراعة هذه المنتجات 74351 هكتار وهي أكثر بـ 40٪ عن العام السابق. المحاصيل الرئيسية التي تزرع في بلغاريا عضويا المزارع على مدار السنة و التي هي في المتوسط 65٪ من إجمالي المناطق المزروعة وكذلك الحبوب - القمح والشعير والشوفان، وكذلك المحاصيل الصناعية، بما في ذلك عباد الشمس، زيت الورد، الخزامى.
في بلغاريا هناك ما يزيد قليلا عن 2 مليون عامل. وفقا لتقديرات مختلفة، البلغار العاملين في الخارج تساوي نسبة العاملين في الداخل، ويدعي البعض قد يكون العدد أكثر من ذلك. وتبين أن البلغار العاملين في الخارج هم أكثر من مما في وطنهم. هذه الظاهرة لها آثارها..
تبعا لظروف محددة تفتخر بلغاريا حينا، وتشكو حينا آخر، بأنها مفترق طرق البلقان بين أوروبا والشرق الأوسط. من حيث النقل البري، حتى وقت قريب بحكم موقعها الاستراتيجي كانت البلاد تستفاد بشكل رئيسي من الفوائد في شكل رسوم العبور، والمكوس والرسوم من مئات الآلاف..
وزارة المالية قد نشرت للتو مشروع ميزانيتها الوطنيةللعام القادم. قبل أن يصبح ساري المفعول بشكل عام وملزم للسلطات كافة سيكون قابلا للمناقشات والمحادثات والاقتراحات والطلبات والملاحظات من جميع الوزارات المعنية والمؤسسات والبلديات وغيرهم ممن يعتمدون على..