"بلغاريا كانت دائما ميالة الى قطاع الأعمال الصحيح، والشركات الألمانية التي تعمل في بلدنا أثبتت أننا كحكومة مستعدون لمساعدة أي مستثمر من ألمانيا." قال رئيس الوزراء بويكو بوريسوف في اجتماع مع وفد رسمي من المؤسسة الألمانية للشركات العائلية. ويضم الوفد نحو 30 من ممثلي الشركات العائلية الكبرى الألمانية في قطاعات صناعة النسيج والزراعة والبناء والعقارات والاستثمارات المشتركة، وإنتاج المعادن الصناعية، والهندسة الكهربائية، وتجهيز الأغذية، الشحن، والصناعات الكيماوية. يذكر، أن المؤسسة توحد 400 شركة عائلة كبيرة من ألمانيا، وتبلغ مبيعاتها في المتوسط نحو 1.4 مليار يورو، كل شركة لديها في المتوسط 6000 موظف. "نحن نرى أن هناك تطورا إيجابيا والبلاد تسير في الاتجاه الصحيح"، قال بدوره، المدير التنفيذي لمؤسسة الشركات العائلية ستيفانهايدبريدير. وشدد على رفاعة مستوى الوفد ، الذي يشمل كلا من الشركات التي لها حضور دائم في بلغاريا باسم "فيستو"، "كفارتزفيكه" "الدكتور يوتيكر" وغيرها من الشركات العائلية الكبرى الذين يظهرون اهتماما خاصا للاستثمار في بلادنا.
في بلغاريا هناك ما يزيد قليلا عن 2 مليون عامل. وفقا لتقديرات مختلفة، البلغار العاملين في الخارج تساوي نسبة العاملين في الداخل، ويدعي البعض قد يكون العدد أكثر من ذلك. وتبين أن البلغار العاملين في الخارج هم أكثر من مما في وطنهم. هذه الظاهرة لها آثارها..
تبعا لظروف محددة تفتخر بلغاريا حينا، وتشكو حينا آخر، بأنها مفترق طرق البلقان بين أوروبا والشرق الأوسط. من حيث النقل البري، حتى وقت قريب بحكم موقعها الاستراتيجي كانت البلاد تستفاد بشكل رئيسي من الفوائد في شكل رسوم العبور، والمكوس والرسوم من مئات الآلاف..
وزارة المالية قد نشرت للتو مشروع ميزانيتها الوطنيةللعام القادم. قبل أن يصبح ساري المفعول بشكل عام وملزم للسلطات كافة سيكون قابلا للمناقشات والمحادثات والاقتراحات والطلبات والملاحظات من جميع الوزارات المعنية والمؤسسات والبلديات وغيرهم ممن يعتمدون على..