تلفت حواليك. على الأرجح تجد نفسك في غرفة أو إحدى وسائل النقل العام، عاملا أو ذاهبا إلى العمل، مستعجلا دوما يرن هاتفك وكأنما يذكرك بأنك لست في حلم. ولكن هل هذه هي أجواء العمل التي اعتدتها؟ هل تود أن تقضي معظم نهارك منغلقا في علبة، في الضوء الاصطناعي للمصباح، مستنشقا الهواء الجاف البارد الذي يوفره لك المكيف؟ تعتقد بأنك غير مخيَّر، لا فأنت مخطئ.
فقبل عدة أيام وعلى أساس مبادرة لمؤسسة "Credo Bonum" تم تحويل حديقة صعبة الوصول واقعة في وسط صوفيا إلى حيز للعمل المشترك. فالحديقة في متناول كل من يود تغيير أجواء العمل وذلك ما بين 13 و 22 من هذا الشهر. نستمع إلى السيد سيميون فاسيليف، ممثل للمؤسسة المنظمة:
"كانت الفكرة إعادة قراءة العمل وطريقة إنجازه. فهل نحن أكثر إنتاجية منغلقين بين الجدران الأربعة في أوقات دوام معينة، أم يمكن أن يستفيد صاحب عملنا استفادة أكبر منا في حال قضاء الدوام في بيئة تزيد من أفكارنا الإبداعية. فالمكتب في الهواء الطلق عبارة عن دعوة مفتوحة إلى الحوار حول موضوع حيزات العمل المستقبلية. وأؤكد لكم أن عملي هنا منذ يومين رفع من سرعة إنجاز مهامي من كتابة الرسائل والرد على المكالمات الهاتفية."
ويوفر المكتب في الهواء الطلق شتى الظروف المريحة المتوفرة في المكتب المغلق من اتصال لاسلكي بالإنترنت سريع وشحن للجوالات، وذلك فضلا عن الأماكن الجميلة التي توفرها الحديقة للقيلولة والاستراحة وحتى للتشمس. ومن أهم أهداف هذه المبادرة هو إظهار فوائد العمل في الطبيعة من تحفيف التوتر والضغط النفسي وتحسين صحة الجسد، مما سيزيدك إبداعا ولا مفر.
"هنا لا تشعر بتشتت الذهن فلا بد أن تجرب هذا الطريق للعمل، إذ يسهل عليك المكان التركيز على العمل والراحة النفسية. وبطبيعة الحال لا يمكن ممارسة بعض المهن في مثل هذه البيئة منها العمل بالآلات والمختبرات، إلا أن أهل الإبداع الفكري يمكن أن يجدوا البيئة الملائمة في هذا المكتب المكشوف."
ويعمل هذا المكتب كل يوم دوام وفي المساء يقدم فعاليات ترفيهية. أهلا وسهلا بك!
للمرة الأولى فريق من الطلبة البلغاريين المشاركة في المباراة النهائية من المسابقة المرموقة فيالبيولوجيا التركيبية iGEM في بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وقد تم اختيارهم من بين 300 فرق أخرى من العلماء الشباب من جميع أنحاء العالم. شارك في المشروع 10..
أكثر من 40 عاما حيث بدأ الفرنسي جان ماريبورسيكوكشاب لتحديد الإعلانات التجارية المقدمة للبث في دور السينما. في البداية، لم يكن هناك من يهتم بأمره. وأخيرا وافق احدهم على على بثها بعد عرض الأفلام الدورية بعد منتصف الليل. وبعد ذلك بالضبط ولدت "ليلة أكلة..
فتاة تبلغ من العمر 13 عاما من نوفي بازار، شمال شرق بلغاريا تعرضت لصعقة الكهرباء، في حين كانت تقوم بالتقاط صور شخصية (سيلفي)، صاعدة عمودا كهربائيا. ولانزالها، اضطر فريق من ادارة مكافحة الحرائق وقف امدادات الطاقة. وكان سعر السيلفي حروق في الأذن..