Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

أخبار اقتصادية جيدة لصندوق النقد الدولي

БНР Новини
Photo: أرشيف

يوم الاربعاء بدأت المهمة العادية لصندوق النقد الدولي، التي ستقوم باستعراض الحالة الراهنة للاقتصاد البلغاري. ويبدو أن الخبراء الماليين والاقتصاديين للسلطات البلغارية سيقدمون وبفخر  يستحق المفاجآت والأخبار السارة جدا. لأنه ليس رئيس الوزراء بويكو بوريسوف فقط ، بل وحتى خصومه السياسيين والخبراء المستقلين ، يرون أن الاقتصاد البلغاري لم يكن منذ فترة طويلة في مثل هذا الوضع الجيد كما هو الحال الآن.

خبراء واشنطن للصندوق، برئاسة رضا باقر، أتوا في وقت مناسب جدا - بعد الانتهاء بنجاح من اختبارات الضغط، التي اجتازتها البنوك في بلغاريا. كثيرون،  تحت تأثير الأزمة الأخيرة ، والإفلاس المفاجىء قبل عامين، للبنك التجاري للشركات (كورب)، والمتأثرين من الشائعات من المشاكل المخفية في البنوك الأخرى في البلاد، توقعوا بقليل من القلق نتائج هذه الاختبارات. وقد ثبت أن المخاوف غير مجدية وأظهرت بأن جميع البنوك في البلاد مستقرة وصحية وحتى أنها تزدهر على الرغم من قربنسبة الفائدة إلى الصفر. 460 مليونيورو مكاسب لسبعة أشهر هي واحدة أكثر من انجازات المؤسسات المالية. هذه حقيقة لا يمكن إلا أن تقنع خبراء الصندوق، والذين هم حساسون بشكل خاص حول موضوع التمويل فيما يتعلق ببلغاريا، حيث أنهم لم ينسوا بعد كيف في منتصف سنوات الـ 90 كان ينبغي على الصندوق وبإجراءات استثنائية وعاجلة لإنقاذ ماليتها المنهارة من الكارثة البنكيةواسعة النطاق والتي لم يسبق له مثيل. الآن كل شيء على ما يرام، وليس فقط في القطاع المالي الخاص. المالية العامةتبدو هي الأخرى بارعة، وتدخل في خزنة الدولة المزيد والمزيد من الأموال، بل هي بالفعل في الفائض. وهذه هي الأخبار التي من شأنها أن تداعب آذان الخبراء من صندوق النقد الدولي.

الألوان الاقتصادية الوردية تستكمل عن طريق المزيد من الكثير الحقائق والأرقام التي، وإن لم تكن غير معروفة في بلغاريا، في الواقع كانت تبدو مؤخرا طوباوية ووهميةتقريبا. قبل كل شيء اللافت للنظر وفق المعايير الأوروبية نمو الناتج المحلي الإجمالي من 3 في المئة وانخفاض قياسي لعقود البطالة من حوالي 7٪. لن تخطأ السلطات البلغارية أن  تفخر بأن لديها احتياطيات ماليةعملاقة لأكثر من 6 مليارات يورو، وطفرة غير مسبوقة هذا العام في السياحة الدولية، والتي وفقا لبعض البيانات فقد بلغ مستوى 10 مليون سائح في البلاد.

بعض المخاوف وسط هذه الصورة الاقتصادية الجميلة لا يزال يثيرها التضخم، أي الانكماش والديون الخارجية التي لا تزال تنمو. لكن التضخم السلبي لم يعد حادا كما والديون لا تزال بعيدة عنالمستويات المقلقة التي هي في بلدان أوروبية أخرى، وأنه على ما يبدو لا أحد يقلق.

ورغم هذا كله، لا ينبغي خلق انطباعا، بأن بلغاريا يسود التنكر الاقتصادي وأن كل شيء يسير على عجلات. المشكلة الرئيسية - اقتصاديا واجتماعيا، لا يزال، وهذا هو الفقر. أفقر بلد في أوروبا بأكثر المواطنين فقرا. هذه ليست مشكلة يمكن حلها في غضون عام أو عامين لعقد أو عقدين، وصندوق النقد الدولي في الوضع الذي يمكنه من معرفة ومن أي شخص هذه الحقيقة. لهذا، فان المهم بالنسبة له، أن يرى، أن البلاد تسير في الطريق الطويل، ولكن الصحيح. وفي هذه اللحظة ليس هناك شك.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

أكثر من 45٪ من الشركات تعمل دون العمال

85٪ من الشركات العاملة في بلغاريا تعمل بما يصل الى أربعة عمال، وأكثر من النصف لم تستأجر ولو عاملا واحدا. هذا وفقا لدراسة حول الجدوى من التعهدات التي أعدها معهد الإحصاء الوطني على بيانات معهد الإحصاء الوطني إلى عام 2014 ، نقلته صحيفة "دنيفنيك". في عام..

نشر بتاريخ ٢٩‏/٧‏/٢٠١٦ ٣:٣١ م

السعادة ليست في المال وإنما في كميته

تدل الدراسة السنوية التي أجرتها منظمة Social Progress Imperative بالاشتراك مع Deloitte على أن بلغاريا تحتل هذا العام المركز الثالث والأربعين في التصنيف العالمي وبذلك تعتبر في ذيل دول الاتحاد الأوروبي من حيث التقدم الاجتماعي. ما معنى ذلك وما الذي..

نشر بتاريخ ١٤‏/٧‏/٢٠١٦ ١١:٣٠ ص

رفع الاحتكار عن سوق الغاز – أمر واقع

كان على المواطن البلغاري الراغب في شراء الغاز لمنزله أو لشركته التوجه بذلك إلى شركة "بلغارغاز" الحكومية أو شركة "أوفرغاز" الخاصة، حيث كانت كلتا الشركتين تبيعان الغاز الروسي ومن ثم لم تتنافسا تنافسا يذكر فقد اتفقتا على توزيع نفوذهما على السوق..

نشر بتاريخ ٨‏/٧‏/٢٠١٦ ١:٠٤ م