Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

2010 - سنة المدفوعات الكبيرة للمشاريع الأوروبية

Photo: Архив

حصلت بلغاريا في مرحلة التحاقها بالاتحاد الأوروبي على معونات من البرامج التشغيلية PHARE، ISPA و SAPARD. وبعد دخول بلغاريا في الاتحاد الأوروبي في عام 2007، بدأت البلاد تلقي الأموال من ما يسمى بالصناديق الهيكلية، والتي تتوزع ما بين سبعة برامج تشغيلية، بلغت قيمة هذه الأموال حوالى 7 مليار يورو. في نهاية عام 2009 أنجز برنامج SAPARD، الذي لعب دورا هاما في تنمية الزراعة في بلغاريا، أعماله نهائيا. وفي حديث خاص لإذاعة بلغاريا ذكرت يوليانا نيكولوفا ـ رئيسة الأمانة العامة لمجلس إدارة أموال الاتحاد الأوروبي التابعة لمجلس الوزراء ، بأن معدل استيعاب الأموال من هذا البرنامج كان جيدا نسبيا. كما أنجز برنامج PHAREأعماله ايضا، وكانت الأموال المتفق عليها قد بلغت ما يقرب من 70 في المئة من المبالغ المقدّرة. أما فيما يتعلق ببرنامج ISPA التي يتم تنفيذ مشاريعه في جميع الدول العشر من أوروبا الشرقية والوسطى، فضلا عن البرتغال واسبانيا واليونان، وأضافت قائلة:

"نحن في المكانة الأخيرة من حيث استيعاب هذه الأموال ـ 36 في المئة. وباقل درجة من رومانيا، اشارت يوليانا نيكولوفا. سينتهي مدة استيعاب المشاريع في نهاية عام 2010، ويفكر حاليا بإمكانية تمديد هذه لغاية 2011-2012 ، والأمر الذي بادرت به بلغاريا قيد المناقشة بين المديرية العامة للميزانية والمديرية العامة للسياسة الإقليمية. المشكلة هي أن لدينا مشاريع تم التخطيط لاتمامها بعد الموعد النهائي. وهي 14 مشاريع ذات أهمية كبيرة للبلاد. من بينها، على سبيل المثال، بناء الجسر الثاني على نهر الدانوب، وبناء طريق "ليولين" السريع، والخط الحديدي بلوفديف ـ سفيلينغراد ومشاريع أخرى. لقد توصلت الدولة البلغارية الى تمديد لم يسبق له مثيل وهو فترة ثلاثة أشهر على مدة الاتفاق، وأربعة أشهر من الموعد النهائي لتننفيذ المشاريع المرتبطة بدخول بلغاريا إلى منطقة الشنغين "

ووفقا ليوليانا نيكولوفا، فإنه لفترة 1 يناير/كانون الثاني 2007 ـ 31 ديسمبر/كانون الأول 2009، نجحت بلغاريا في التفاوض على 23 ٪ من مجموع مبالغ البرامج التنفيذية السبعة، ويبدو أن هذا هو أعلى من المستوى المتوسط لكافة البلدان الأوروبية.

"كيف هو وضعنا بالنسبة للمدفوعات؟ ـ تواصل يوليانا نيكولوفا وتقول: متوسط مجموع المبالغ المدفوعة فعلا هو 2.6 في المائة. وقد دفعت بلغاريا لغاية 30 نوفمبر تشرين الثاني 2009 نسبة 85 في المائة من الحساب المقدّر لعام 2009 وهذا مستوى جيد. "

بعد الجهود المبذولة للتغلب على التحديات والتسويات، وبعد مهمة الإشراف من بروكسل ، تتوقع يوليانا نيكولوفا تقييما إيجابيا. ولكن ما هي التحديات التي تنتظر بلغاريا في عام 2010؟

" التحديات هي أن هذه السنة ستكون سنة المدفوعات، و سنة الأزمة ايضا، على الرغم من أنه من خلال سداد قروض هذه الأرصدة، يمكن أن نساعد الشركات بسهولة أكبر على التعامل مع الأزمة ـ قالت يوليانا نيكولوفا. التحديات هي أن نحافظ على القدرة الإدارية لإعداد ما يكفي من المشاريع الجيدة، وأن تكون البلديات والشركات الخاصة على استعداد لتلتزم بالقواعد. يجب أن نتعلم من اخطائنا والاحتراز من عدم تكرارها ".
حسين جولي
По публикацията работи: ايليانا رايتشيفا


Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

الطاقة البلغارية الفقيرة تدفع الديون.. بالديون

ساعات قبل أيام عطلة نهاية الاسبوع  الأربعة بمناسبة عيد الاستقلال في بلغاريا، اتخذت السلطات في صوفيا في شخص الحكومة والبرلمان قرارا حاسما ومكلفا - منح قرض حكومي للشركة القابضة البلغارية للطاقة وفرعها الشركة الوطنية للكهرباءالتي يمكنها من سداد جزئيا على..

نشر بتاريخ ٢٦‏/٩‏/٢٠١٦ ١:١٣ م

صندوق النقد الدولي يخمد من النشوة الاقتصادية لصوفيا

خلال الأيام العشرة الماضية ، كانت في صوفيا بعثة تفتيش صندوق النقد الدوليبرئاسة رضا بكير. كان عليها أن ترى ما هو الوضع في الاقتصاد، وما حدث لاختبارات تحمل البنوك  التي مرت للتو، كيف تسير الأمور مع الإصلاحات، وإلى أين وصلت مكافحة الاقتصاد الخفي والفسادن،..

نشر بتاريخ ٢٠‏/٩‏/٢٠١٦ ١٢:٢٠ م

روسيا تضغط على بلغاريا لدفع 620 مليون يورو تعويض معدات محطة "بيلينه" الكهرذرية

على الرغم من الركود العام في العالم من الطاقة النووية، لا تزال بلغاريا واحدة من أنصارها الأكثر صخبا. حيث تعمل في البلاد محطة الطاقة النووية في كوزلودوي على نهر الدانوب، الذي يوفر 48٪ من الإنتاج الوطني من الكهرباء. منذ نهاية القرن الماضي تم رسم خططا..

نشر بتاريخ ١٤‏/٩‏/٢٠١٦ ١٢:٤٤ م