رغم ما يأتينا من أخبار تراجع السياح الروس عن الشواطئ البلغارية للبحر الأسود فإن منازل المواطنين الروس فيها مليئة بالسياح. فقد تبين أن أصحابها يمارسون ما يسمى بسياحة المساكن التي تكبد الاقتصاد المحلي وخزانة الدولة خسائر كبيرة. إذ يصل ضيوف هذه المنازل وفي أيديهم مفاتيحها حيث يقولون لحراس المجمعات إنهم من أقارب الملاك. وتحل محلهم بعد أسبوع أو أسبوعين مجموعة أخرى ممن يدعون بعلاقة القربى مع الملاك. فقد دقت ناقوس الخطر جمعية الفنادق والمطاعم في فارنا قائلة بوجود ظاهرة تقديم تلك الأملاك الخاصة لروس آخرين وذلك يعتبر من السوق السوداء بحيث لا يدفع أولئك الضيوف الروس الرسم السياحي ولا التأمينات الصحية ويتم التعاقد عن طريق شبكات روسية للتواصل الاجتماعي. ومن المشاكل الخطيرة التي يشهدها القطاع هذا العام انخفاض عدد الرحلات السياحية من روسيا إلى فارنا فقد اضطر بعض السياح إلى الحط في العاصمة الرومانية والتنقل بالسيارة من هناك إلى السواحل البلغارية.
في 2015 أنشأ فريق مكون من شباب طموحين موقعا إلكترونيا للتعرف على البلاد والمدينة، حيث نعيش، وكذلك لإعادة اكتشاف مواقع مشهورة من خلال التاريخ والناس، المتعلقين بها. وتنجح الحملة في إعادة الاهتمام البلغار بالسفر والرحلات في بلادهم وأن تؤدي بهم إلى..
إن الطبيعة لمهندس معماري لا مثيل له فقد عملت ملايين السنين بصبر وهي تصنع روائعها الفريدة من نوعها ألا وهي البلورات التي تسر العين وتثير الإحساس بالبرق والجمال والفخامة. إن أكبر مجموعة للبلورات المتنوعة التي استخرجت من الأراضي البلغارية تقع في..
قرية بريستوفيتسا ، بلدية رودوبي، ليست من بين القرى البلغارية النموذجية التي أخليت من سكانها وتحارب الفقر والبطالة. اليوم لديها أكثر من 3000 نسمة، وهذا العدد آخذ في الازدياد. ما يحافظ على الشباب في مسقط رأسهم، هو الطبيعة، التي خلقت أفضل الظروف لمزارع..