رغم ما يأتينا من أخبار تراجع السياح الروس عن الشواطئ البلغارية للبحر الأسود فإن منازل المواطنين الروس فيها مليئة بالسياح. فقد تبين أن أصحابها يمارسون ما يسمى بسياحة المساكن التي تكبد الاقتصاد المحلي وخزانة الدولة خسائر كبيرة. إذ يصل ضيوف هذه المنازل وفي أيديهم مفاتيحها حيث يقولون لحراس المجمعات إنهم من أقارب الملاك. وتحل محلهم بعد أسبوع أو أسبوعين مجموعة أخرى ممن يدعون بعلاقة القربى مع الملاك. فقد دقت ناقوس الخطر جمعية الفنادق والمطاعم في فارنا قائلة بوجود ظاهرة تقديم تلك الأملاك الخاصة لروس آخرين وذلك يعتبر من السوق السوداء بحيث لا يدفع أولئك الضيوف الروس الرسم السياحي ولا التأمينات الصحية ويتم التعاقد عن طريق شبكات روسية للتواصل الاجتماعي. ومن المشاكل الخطيرة التي يشهدها القطاع هذا العام انخفاض عدد الرحلات السياحية من روسيا إلى فارنا فقد اضطر بعض السياح إلى الحط في العاصمة الرومانية والتنقل بالسيارة من هناك إلى السواحل البلغارية.
من المفترض أن مدينة قابيليه تحمل اسم الإلهة الأم التراقية قيبيلا، المصورة على نحت بارز في المعبد الصخري "زايتشي فراخ". وفي سفح هذا المرصد الفلكي القديم بالتحديد نشأت إحدى أكبر المدن الثقافية والتجارية في أراضي تراقيا القديمة. قابيليه هي المدينة..
في منتصف الليل يلقي البدر نوره على مدينة يقظة، حيث ترسم الألوان رقصا في شوارعها وتنصب أقوال الناس في نهر الموسيقى والسهر يطرد النوم وهذا يحدث في ليلة المتاحف في بلوفديف وتؤدي مسارات ساحرة إلى مواقع مجهولة، تكشف فيها الفنون عن أسرارها. في 11 و12 أيلول..
سُميت قمة تقع في جبل رودوبا على بطلة من حكاية شعبية، تحمل اسم سنيجانكا بسبب غطائها الثلجي اللامع، والذي يغطيها طوال أكبر جزء السنة، حيث يدوم فصل الشتاء هناك ابتداء من شهر نوفمبر، تشرين الثاني حتى شهر مايو، أيار. تقع القمة على بعد 15 كيلومترا عن مدينة..