رغم ما يأتينا من أخبار تراجع السياح الروس عن الشواطئ البلغارية للبحر الأسود فإن منازل المواطنين الروس فيها مليئة بالسياح. فقد تبين أن أصحابها يمارسون ما يسمى بسياحة المساكن التي تكبد الاقتصاد المحلي وخزانة الدولة خسائر كبيرة. إذ يصل ضيوف هذه المنازل وفي أيديهم مفاتيحها حيث يقولون لحراس المجمعات إنهم من أقارب الملاك. وتحل محلهم بعد أسبوع أو أسبوعين مجموعة أخرى ممن يدعون بعلاقة القربى مع الملاك. فقد دقت ناقوس الخطر جمعية الفنادق والمطاعم في فارنا قائلة بوجود ظاهرة تقديم تلك الأملاك الخاصة لروس آخرين وذلك يعتبر من السوق السوداء بحيث لا يدفع أولئك الضيوف الروس الرسم السياحي ولا التأمينات الصحية ويتم التعاقد عن طريق شبكات روسية للتواصل الاجتماعي. ومن المشاكل الخطيرة التي يشهدها القطاع هذا العام انخفاض عدد الرحلات السياحية من روسيا إلى فارنا فقد اضطر بعض السياح إلى الحط في العاصمة الرومانية والتنقل بالسيارة من هناك إلى السواحل البلغارية.
تحافظ عائلة إسماعيل كاراجوف من مدينة سارنيتسا الواقعة في طيات جبل رودوبا على الطعم التقليدي للقشقوان من هذه المنطقة. كيف ظهرت الفكرة لإنشاء مصنع ألبان عائلي تقليدي؟ "تقع بلدتنا في قلب جبل رودوبا، حيث يكون الهواء فيها نقي جدا وتتغذى الحيوانات فيها..
في جزء جبل رودوبا أقصاها شرقا عند الحدود مع اليونان تقع القرية الألبانية الأصلية الوحيدة في بلغاريا. وتستيقظ قرية ماندريتسا كل يوم الأحد من صوت الناقوس لكنيسة "القديس ديميتار". ومع أن الكنيسة ليس لها قس إلا أن جدة سلطانا تقوم بقرع النواقيس. هي..
السياح البريطانيون يعودون إلى بلغاريا هذا العام. جاء هذا الخبر الجيد من رابطة الشركات السياحية البلغارية بعد المعرض السياحي في لندن، ولا ينتهي بذلك فمن المتوقع ان شركات سياحية بريطانية عدة سوف تأتي بزبائنها الجدد ويُنتظر أن يزداد عدد الرحلات الخاصة على..