رغم ما يأتينا من أخبار تراجع السياح الروس عن الشواطئ البلغارية للبحر الأسود فإن منازل المواطنين الروس فيها مليئة بالسياح. فقد تبين أن أصحابها يمارسون ما يسمى بسياحة المساكن التي تكبد الاقتصاد المحلي وخزانة الدولة خسائر كبيرة. إذ يصل ضيوف هذه المنازل وفي أيديهم مفاتيحها حيث يقولون لحراس المجمعات إنهم من أقارب الملاك. وتحل محلهم بعد أسبوع أو أسبوعين مجموعة أخرى ممن يدعون بعلاقة القربى مع الملاك. فقد دقت ناقوس الخطر جمعية الفنادق والمطاعم في فارنا قائلة بوجود ظاهرة تقديم تلك الأملاك الخاصة لروس آخرين وذلك يعتبر من السوق السوداء بحيث لا يدفع أولئك الضيوف الروس الرسم السياحي ولا التأمينات الصحية ويتم التعاقد عن طريق شبكات روسية للتواصل الاجتماعي. ومن المشاكل الخطيرة التي يشهدها القطاع هذا العام انخفاض عدد الرحلات السياحية من روسيا إلى فارنا فقد اضطر بعض السياح إلى الحط في العاصمة الرومانية والتنقل بالسيارة من هناك إلى السواحل البلغارية.
في منطقة مدينة ماجاروفو الواقعة قرب قرية بوريسلافتسي بجبل رودوبا يستطيع السياح الابتعاد عن هموم الحياة اليومية والاستمتاع بالطاقة الإيجابية النابعة من هذا المكان. ولهذا الغرض ينطلقون على متن الكانوكاياك في رحلة نهرية في حوض نهر أردا حيث تتميز هذه..
إن الموسم الصيفي وصل إلى ذروته في مدينة بوروفيتس الجبلية التي تقدم البرودة وباقة من مختلف العواطف في عز الحر. حيث تعمل جميع مصاعد التزلج التي تنقل السياح إلى أعالي الجبل حيث ينتظرهم مدربون محترفون. ولكن المكان الذي يلفت أنظار جميع السياح كبارا..
ينتظر سياح شواطئ البحر الأسود في بلغاريا خبر سار ألا وهو كون مظلات وأرائك السواحل مجانية اعتبارا من العام القادم. هذا ما تنص عليه الخطة النموذجية لتطوير السياحة والتي وضعتها وزارة السياحة. فإن سعر الظل يتراوح حاليا ما بين 10 ليفات و50 ليفا على حسب..