Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

البلديات تتسابق مع الزمن في سبيل الاستفادة من مخصصات البرنامج التشغيلي "البيئة"

لقد جاءنا مؤخرا الخبر السار برفع حجز مخصصات البرنامج التشغيلي "البيئة" بعد مرور سنة على إيقاف بروكسيل له بسبب وجود مشاكل في الطلبات العامة. وهي عبارة عن مبلغ 400 مليون يورو مخصص لتنفيذ مشاريع كبيرة في البلديات في مجال إدارة المياه والنفايات. فقد جاءنا قرار بروكسيل بعد فرض تعديلات على قيمة المشاريع تقارب 50 مليون يورو. مما جعل البلديات البلغارية تتنفس الصعداء بعد مرور عام مرعب إذ بقيت الشوارع محفورة لتمرير أنابيب المياه ووقفت أعمال صيانة المجاري الصحية لغياب الأموال الكافية.

وقالت في حديث لإذاعة بلغاريا السيدة غينكا تشافداروفا المديرة التنفيذية للجمعية الوطنية لبلديات بلغاريا: "إن احتياطاتنا نفدت منذ أواخر العام الفائت لكون تلك المشاريع مكلفة جدا وقد انتهت موارد البلديات لمواصلة تنفيذها في السنة الماضية مما أدى إلى إيقاف الأعمال في كل مكان تقريبا. وتلا ذلك استعمال قدرات الميزانية الحكومية واستمر ذلك حتى شباط الماضي فقط. وتوالت بعد ذلك ثلاثة أشهر أو أربع من دون أي تمويل حتى مجيء حكومة تصريف الأعمال. الأمر الذي كان محنة صعبة بالنسبة للمواطنين لأنه خص مشاريع مهمة لإيقافها عواقب وخيمة تصعب وصول الناس إلى بيوتهم وأماكن عملهم والأماكن العامة مثل المستشفيات والمدارس وغيرها."

وبسبب تعطيل الحركة في المدن التي تم حفر الشوارع فيها تنفيذا لمشاريع البرنامج العملي "البيئة" توجهت الجمعية الوطنية لبلديات بلغاريا إلى المفوضية الأوروبية صيف العام الجاري مصرة على الإسراع في حل المشكلة. ناهيك عن أن المدن والقرى البلغارية عاشت فيضانات كارثية ضاعفت تعقيدات الوضع. وسمعت طلباتهم بوضوح ولكن حسب محدثتنا غينكا تشافداروفا "الخبر السار قد تأخر قليلا، والآن يجب على البلديات أن تتسابق مع الزمن.

"هذه هي المشاريع في الهواء الطلق ومسألة تنفيذها تعتمد كثيرا على الظروف الجوية" هذا ما تقوله السيدة تشافداروفا. إذا كان لدينا ربيع مبكر ويمكننا أن نستأنف أعمال البناء بوقت مبكر أيضا فإن المخاطر من عدم استخدام أموال الصناديق الأوروبية قد تكون ضئيلة. ولكن إذا ما تراكمت عندنا الثلوج وامتد أمد الشتاء هذا ما سينعكس على اختصار الوقت بشدة وسنكون قريبين جدا من الموعد النهائي الذي هو أيلول 2015."

تأمل المديرة التنفيذية لجمعية البلديات ألا تعترض البلديات مشاكل مماثلة في المستقبل وهي التي تظهر في حال وجود تشريعات بلغارية سيئة وغير متزامنة في قطاع المشتريات العامة مع التشريعات الأوروبية.

"آمل على الأقل بأننا تعلمنا ألا نفوت الفرصة للاستجابة عندما نلاحظ القصور العام في نظام إدارة المشاريع نفسها. ففي هذه الحالات يجب التحرك بسرعة للحد من مخاطر فقدان الصناديق الأوروبية وألا يتحمل المواطن البلغاري على الصعيدين المحلي والوطني العبء المالي بسبب عدم التقيد بمدة اللوائح المعتمدة أو غيرها من القرارات الإدارية."

وباعتراف رئيس الوزراء بويكو بوريسوف فإن الصناديق الأوروبية تمثل 72 بالمئة من جميع الموارد الاستثمارية للدولة.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

ندعو الشركات الألمانية لتحويل أعمالها في بلغاريا

فرص للتوسع في الاستثمار والتجارة في ألمانيا ناقش نواب وزراء الاقتصاد دانييلا فيزييفا وليوبين بتروف في لقاء مع ممثلي اللجنة الشرقية للاقتصاد الألماني. هناك ميل للشركات الألمانية التي تخطط لسحب استثماراتها من الصين وتركيا للاستفادة من المزايا التي توفرها..

نشر بتاريخ ٢٩‏/١١‏/٢٠١٦ ٤:٢٠ م

الاقتصاد البلغاري يستمر في النمو دون الاستثمار الأجنبي

وفقا لأحدث البيانات الرسمية، كان النمو الاقتصادي في البلاد حتى الآن للسنة 3.5٪، في حين سجلت الاستثمارات الأجنبية المباشرة انخفاض غير مسبوق لأكثر من 21٪. لا يمكن لمعدلات النمو التقاط الأنفاس، ولكن مع ذلك تضع البلاد في المرتبة الثانية في أوروبا حيث يبلغ..

نشر بتاريخ ٢١‏/١١‏/٢٠١٦ ١٢:٤٨ م

الميزانية في وقت عدم الاستقرار والمصير المجهول

مشروع ميزانية الدولة الذي أُعد وقُدم الاسبوع الماضي من وزارة المالية لعام 2017. تم تحديد وصفه وزير المالية فلاديسلاف غورانوف نفسه بأنه محافظ وممل. بهذا كان يريد القول، بأن حكومة رئيس الوزراء بويكو بوريسوف لا تزمع في أي تغييرات جذرية، وحتى الواعدة من..

نشر بتاريخ ١٦‏/١١‏/٢٠١٦ ١:٣٢ م