Text size
Bulgarian National Radio © 2024 All Rights Reserved

لقاء "آرايليوش" يذكر بالأنشطة الدولية الخوالي لبلغاريا

БНР Новини
Photo: BTA

على مدى اليومين الماضيين استضافت بلغاريا الاجتماع السنوي لمجموعة"آرايليوش". هذا الشكل من المناقشات الدولية أسس في البرتغال منذ أكثر من عقد من الزمن، حتى يبث  بالقضايا الأوروبية المشتركة الحيوية لاتخاذ القرار والرؤساء الذين لا يمثلون بلدانهم في المجلس الأوروبي. من ما مجموعه 12 من رؤساء الدول في الاجتماع السنوي"آرايليوش" في بلغاريا حضر 10. كل هذه الشخصيات الرسمية لم تستقبل بلغاريا منذ أمد بعيد ومن هذا المنظور ذكّر الاجتماع بالأيام الخوالي في أحداث السياسة الخارجية. من ناحية أخرى، استضافت بلغاريا الاجتماع السنوي بعد ثلاث سنوات فقط من اعتمادها في المجموعة، وهذا بحد ذاته اعتراف أيضا بأهميتها.

في افتتاح المنتدى في بلوفديف أشار الرئيس روسن بليفنلييف، أن الاتحاد الأوروبي يمر اليوم بأحد عشر أزمة في وقت واحد والتي ترتبط مع الهجرة والإرهاب والمشاكل في اليونان ومنطقة اليورو، Brexit، المشاكل مع أوكرانيا، والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، والأزمة الاقتصادية والديون، البطالة والقومية والشعوبية، والأزمة في منطقة شنغن والأزمة الأخلاقية، المعربة في تحدي القيم الأوروبية وانعدام التضامن والوحدة لإيجاد حلول مستدامة. ووفقا للرئيس البلغاري في هذه الحالة هناك حاجة ماسة لفترة طويلة الأجل وتنسيق عملية صنع القرارات في الاتحاد الأوروبي ولاستعادة الثقة في مؤسساتها. وكان الرؤساء المشاركين في اللقاء الألماني / يواخيم غاوك / الإيطالي / سيرجيو ماتاريلا / اللاتفي / رايموند سفيونيس / المالطي / ماري-لويزكولييرو بريكا/ البولندي / أندريه دودا / البرتغالي / مارسيلو ريبيلو ديسمبر سوزا / السلوفيني / بوروت باهور / المجري / "يانوش ادير / الفنلندي / شاول نينيستو/ قد أعلنوا  نفس الفهم ودعوا إلى اتباع نهج موحد في الاتحاد الأوروبي للتغلب على الأزمة. وأعلن الرؤساء أيضا بالإجماع ، أن أمن الأوروبيين اليوم هو الأولوية الإجمالية التي يتطلب تعزيز الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وإنهاءعبور الحدود الأوروبية غير المنضبط والحفاظ على اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا، على الرغم من أنه مازال هشا . هذا الموقف، اصرت عليه صوفيا منذ شهور قبل الحالات المختلفة في الاتحاد الأوروبي.

لقد خصص مكانا هاما في مناقشات ""آرايليوش"إلى ضرورة تعزيز عملية التكامل الأوروبي في البلقان، ووصفت هذه العمليات بالمهمة للاتحاد. فقد أوضح الرئيس الألماني يواخيم غاوك الواضح أن ما يسمى بـ "تعب توسيع الاتحاد الأوروبي" كان ظاهرة عابرة معلنا، إن غرب البلقان هو من أولويات السياسة الخارجية الألمانية ويبقى الاتحاد الأوروبي محركا للتنمية في جميع البلدان المرشحة للعضوية. كما، وأعرب عن تأييدهم المطلق للمنظور الأوروبي في غرب البلقان غيره من المشاركين في الاجتماع. بلغاريا، التي منذ 20 عاما باعتبارها عاملا أساسيا في عملية التعاون في جنوب شرق أوروبا تدعو دائما للاندماج الكامل للمنطقة في الاتحاد الأوروبي ، لم تسمع في الآونة الأخيرة هذا الدعم القاطع للمسألة.

الموضوعات الرئيسية لاجتماع"آرايليوش" تتزامن مع جدول أعمال القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي في براتيسلافا اليوم ومناقشتها في صوفيا في الواقع يمكن أن يفسر على أنها تنسيق مسبق من المواقف. وكانت بعض هذه المواضيع أيضا عرضة للقاء الثلاثي لمحادثات رؤساء وزراء بلغاريا والمجر وصربيا التي عقدت في بورغاس قبل اجتماع "آرايليوش" .كيف سيستمر النقاش في براتيسلافا قد نعرف في الساعات المقبلة.




Последвайте ни и в Google News Showcase, за да научите най-важното от деня!

More from category

البلقان - مفترق طرق شرق غرب وغرب الشرق

"القوموية تعود مرة أخرى في البلقان دون أن تكون قد تركتها أبدا". هذا القول مثير للقلق للمؤرخ البلغاري الشهير البروفيسور أندريه بانتيف ويمكن أن نستخلصه كواحد من الاستنتاجات الرئيسية للمؤتمر في صوفيا بمشاركة من كبار الدبلوماسيين البلغاريين. المنتدى، الذي..

نشر بتاريخ ١٧‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٤٣ م

صوفيا تستعد لمعالجة أكثر صرامة للهجرة غير الشرعية

ناقشمجلس العدل والشؤون الداخلية هذا الأسبوع في لوكسمبورغ الحاجة إلى تسريع عملية التأمين التقني للحدود الخارجية للاتحاد. وفي المنتدى طرحت ألمانيا مسألة التغير السريع في قواعد اللجوء وإصلاح ما يسمى بنظام دبلن حتى أوائل عام 2018.  في هذا الصدد، ناشد وزير..

نشر بتاريخ ١٦‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٠:٣٠ ص

الاحتجاجات ضد المهاجرين تتصاعد وتُسيّس

انطلقت الوكالة الأوروبية لحراسة الحدود وخفر السواحل رسميا في 7 اكتوبر على الأراضي البلغارية، ويراقب الآن 190 من ضباطها ليس الحدود مع تركيا فحسب، بل الحدود مع صربيا. لكن هذا لم يمنع  من قيام العديد من الاحتجاجات منذ يوم الجمعة ضد المهاجرين في البلاد في..

نشر بتاريخ ١٠‏/١٠‏/٢٠١٦ ١٢:٣٢ م